القنصل العام في ملبورن يستقبل مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك
استقبل هيثم مختار، القنصل العام في ملبورن يوم ٣ اكتوبر نيافة الأنبا توماس حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، بمناسبة زيارة نيافته الرعوية إلي استراليا، بحضور الاب اسحق مهيب راعي كنيسة السيدة العذراء الكاثوليكية بملبورن، ووفد من مجلس الرعية.
إشادة بدور الكنيسة
اشاد القنصل العام بما تتمتع به الكنيسة الكاثوليكية المصرية من احترام وتقدير داخل المجتمع الاسترالي، والدور النشط الذي يلعبه الاب/ اسحق مهيب راعي كنيسة السيدة العذراء الكاثوليكية بملبورن في هذا الشأن. ومن ناحيته، عبر الأنبا/ توماس، عن الشكر والتقدير لما تقدمه القنصلية العامة من دعم ومساندة للكنيسة الكاثوليكية بملبورن، وقدم نيافته والوفد المرافق الشكر علي حفاوة الاستقبال، متمنين دوام التوفيق والنجاح لخدمة ابناء الجالية المصرية.
أجرى السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى مشاورات متوازية مع عدد من الوفود المشاركة في القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية 2024 التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الأمم المتحدة.
تفاصيل المشاورات
وشملت المشاورات اجتماعين مع كل من السفيرة "نيل ليوسك" المعنية الشؤون الرقمية بوزارة الخارجية الإستونية والسفير "مهافير سنجفى" وكيل وزارة الخارجية الهندية للتكنولوجيات البازغة والاستراتيجية حيث ركزت المحادثات على أهمية الأخذ بأولويات الجنوب العالمى التنموية في مختلف منتديات التعاون الرقمى الدولى، خاصة ما يتعلق بالحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعى على ضوء تشعب المبادرات الدولية في هذا المجال والتي يجب أن تفسح المساحة الكافية للمشاركة المستحقة لممثلى الدول النامية، خاصة تلك التي تجمع أصحاب المصلحة الآخرين.
من ناحية أخرى، اجتمع مساعد وزير الخارجية مع كل من نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "توماس لامانوسكاس" والسفير "أمانديب جيل" مبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة للتكنولوجيا لبحث سبل تنفيذ الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة المستقبل بالأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضى وتقرير هيئة الأمم المتحدة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي الصادر منذ أسبوعين.
كما تناولت المشاورات مع المسئولين الأممين بدء عملية مراجعة للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي تحتفل العام القادم، ٢٠٢٥، بمرور عشرين عاماً على انعقادها. وأبرز "الجويلى" أهمية أن تحافظ عملية المراجعة على التوجه التنموى لمجتمع المعلومات، على نحو ما أقرته وثائق القمة في جنيف وتونس بمشاركة نشطة من وفد مصر آنذاك.