"أقرا الحادثة".. 4 جرائم أرّقت الرأي العام خلال أسبوع.. أب يغتصب ابنته المعاقة في المطرية.. وشاب يهتك عرض طفل أوسيم.. ودهس "المهندس شهاب" بطريق الواحات.. وحبس مدعى السرطان بكفر الشيخ

ففي منطقة المطرية، تجرد أب من كل معاني الإنسانية ولم يراعِ حرمة ابنته المعاقة ذهنيًا واغتصبها عدة مرات مما أدى إلى حملها سفاحًا.. وفي حادث مشابه بمنطقة أوسيم استدرج عاطل أحد الأطفال وهتك عرضه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتزايدت بشاعة جرائم هذا الأسبوع.. حيث تسببت مشادةً كلامية في دهس عقيد مهندس بطريق الواحات على يد سائق "تريلا" بسبب الرعونة والإهمال، لينتهي الأمر بأن تجد زوجته شريك حياتها ملقى على الطريق جثة هامدة.

وفي واقعة تشابهت مع حادث "فتاة المعادي".. قام عاطلين بسحل محامية في أحد شوارع حلوان طمعًا في حقيبتها التي لم تحوي سوى بعض المتعلقات الشخصية والأوراق.. أما في كفر الشيخ أثار شاب الجدل بتداول منشور له مودعًا محبيه بعد ادعاء إصابته بالسرطان.

تلك الجرائم وغيرها نرصد أسراراها وأحدث قرارات سلطات التحقيق بشأنها، في "أقرا الحادثة".. نشرة الحوادث الأسبوعية التي يقدمها "مصر تايمز".

محمد قمصان.. الشاب الذي أثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول منشور له يتضمن توديع أصدقاءه وعائلته ومحبيه إثر إصابته بمرحلة متقدمة من سرطان الدم بعد تشخيص مرضه بصورة خاطئة. 

لم تمضي سوى أيام وثبت كذب "قمصان" وادعاءه المرض، بعد تدشين هاشتاج "محمد قمصان ليس مريض سرطان" وتضارب أقاويله، حتى انتهت قصته من منشور متداول على "فيس بوك"، حتي تم ضبطه ووالدته بتهمة ادعاء المرض.

بعد تداول المنشور بصورة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خرج بعض معارف "قمصان" القدامى وأهل قريته ليفجروا مفاجأة أنه ليس مريضًا بالسرطان، ولكنه يدعي ذلك لتحقيق شهرة ونسب مشاهدة عالية على قناته بموقع يوتيوب.

وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ، القبض على محمد قمصان ووالدته "نوال عثمان"، داخل منزلهم بقرية "سنهور المدينة"، التابعة لمركز دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، للتحقيق معهما؛ لاتهامهما بالكذب، واستخدام السوشيال ميديا للتربح منها.

"مشادَّة كلامية بينهما لاصطدام سيارتيهما بالطريق".. حاول السائق المتهم بقتل عقيد مهندس متقاعد بطريق الواحات الافلات من العقاب عندما قال أنه تحرك بسيارته خلال مشادة مع المهندس امتثالًا لأمر جندي "بوحدة الميزان" بالطريق حيث أمره بالتوقف بسيارته إلى جانبه منعًا لتعطيل حركة السير، وأنه لم يشاهد المجنيَّ عليه متشبثًا بسيارته.

إصابات بالرأس واليد اليسرى كشفتها مناظرة الطب الشرعي لجثمان الدكتور شهاب، كما تبين من تحقيقات النيابة أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه شهاب عبد الرحمن، وسائق التريلا الذي اعترض طريق سيارة المجني عليه، حيث تسلق السيارة أثناء سيرها وسقط منها بعد ذلك أسفل عجلاتها.

فيما تبين نشوب مشادة كلامية بين السائق، والدكتور وتراشق بالألفاظ والسباب، فحاول الأخير القفز إلى كابينة التريلا إلا أن السائق أسرع فسقط أسفل عجلاتها لتفاجئ زوجته بجثة شريك حياتها ملقاة على جانب طريق الواحات.

"اغتصبته حتى الموت".. قالها المتهم بالتعدي على طفل بمنطقة أوسيم أمام النيابة، حيث استغل الذئب البشري براءة الطفل "فهد"، واستدرجه مدعيًا توصيله واللعب معه.

شقة تحت التشطيب كانت موقع الحادث البشع، فنجح المتهم في التعدي على "فهد" جنسيًا، ولكن الطفل قاومه، وخوفًا من الفضيحة خنقه حتى الموت، ثم تخلص من جثته.

"عاشرها معاشرة الأزواج".. كلمات أدلت بها زوجة مغتصب ابنته أمام نيابة المطرية.. فاستغل عامل ابنته المعاقة ذهنيًا التي ليس لها حولًا ولاقوة واغتصبها عدة مرات حتى تسبب في حملها منه سفاحًا.

وخلال تحقيقات النيابة، أنكر الأب المتهم اغتصاب ابنته المعاقة وأضاف أنه لا يعرف من السبب في حمل ابنته، بينما أقرت المجني عليها أن والدها اعتدى عليها أكثر من مرة.

وأضافت الأم أنها كانت تهتم بابنتها أكثر من أخوتها كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبتأخر العادة الشهرية لديها وبالكشف عليها تبين أنها حامل، وعند سؤالها أقرت بأن والدها اعتاد الاعتداء عليها.

في واقعة تشابهت مع حادث "فتاة المعادي" الشهير، وثق مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي قيام عاطليّن بسحل محامية فى الشارع بغرض سرقة حقيبتها بوادي حوف.

وأظهر مقطع الفيديو المجني عليها، وهي تمر أمام أحد المتهمين الذي توجه نحوها وجذب منها الحقيبة بالإكراه، بينما ينتظره المتهم الآخر مستقلًا دراجة نارية لتسهيل هروبهما.

وبتكثيف التحريات حول الواقعة تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع مباحث المعصرة، من ضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية وعرضهم على النيابة لتتولى التحقيقات.