وزير خارجية الأردن: لا نتدخل في الشأن اللبناني وندعم ما يتفق عليه اللبنانيون
قال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، إن أكثر من ١.٢ مليون لبناني نزحوا إلى سوريا وإلى الداخل اللبناني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وأضاف: لا نتدخل فى الشأن الوطنى اللبنانى، ولكن ندعم ما يتفق عليه اللبنانيون.
وشدد على أنه لا يمكن أن تظل إسرائيل فوق المحاسبة على ما ترتكبه من جرائم.
كان الوزيران عقدا مباحثات ثنائية وموسعة، اليوم الثلاثاء، في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلدين الشقيقين حول تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث بحث الاجتماع ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان بشكل فوري، وجهود إيصال المساعدات الإنسانية الفورية إلى غزة، وضمان حماية المدنيين.
خطر الانزلاق إلى حرب شاملة
وأكد وزير الخارجية الأردني مستمرون في العمل معا لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، مضيفًا أن المنطقة تواجه خطر الانزلاق إلى حرب شاملة.
وتابع: لابد من دعم القرار الوطني اللبناني لإعادة تفعيل عمل المؤسسات اللبنانية، مضيفًا التصعيد في المنطقة سيطال العالم بأسره.
وأضاف حذرنا من المساعي الإسرائيلية لتفكيك وكالة الأونروا، نؤكد دعم مصر الكامل للوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس.
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدى، الاستمرار في العمل مع مصر لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الضفة وغزة ولبنان.
وأضاف أن أكثر من 1.2 مليون لبنانى نزحوا إلى الداخل اللبناني وإلى سوريا، مردفا: "لا نتدخل في الشأن الوطني اللبناني ولكن ندعم ما يتفق عليه اللبنانيون".
وشدد وزير الخارجية الأردنى، على أن الأردن يساند ويثمن كل مواقف مصر تجاه قطاع غزة، مؤكدا تضامنه مع مصر في مواجهة مخططات التهجير الإسرائيلية لأهالي غزة.
ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشأن لبنان
من جهته، قال الدكتور عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، إنه تم التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية والهجرة، على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشأن لبنان.
وتابع وزير الخارجية: "أكدنا على أهمية استمرار جهودنا العربية لوقف العدوان على غزة والضفة الغربية"، مؤكدا إدانة عرقلة إسرائيل لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف وزير الخارجية: "ندين الانتهاكات التي تقوم بها سلطة الاحتلال في القدس الشرقية".
وقال وزير الخارجية، إن المباحثات عكست تطابقا كاملا في الرؤى بين البلدين حول كيفية التعامل مع الأزمات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الحرب الغاشمة على قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، فضلا عن العدوان على لبنان الشقيق والتصعيد الذي ترتب عليه.
منع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة
وأضاف وزير الخارجية: «تناولنا أيضا في مباحثاتنا خطورة التصعيد الراهن في المنطقة وتداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة على المواطن اللبناني ومؤسسات دولته، واستعرضنا ما تقوم به مصر والأردن من تكثيف لاتصالاتهما الدولية مع أطراف الصراع والقوى الإقليمية والدولية المؤثرة لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة».
وأكد وزير الخارجية أن تضامن البلدين كامل مع الدولة والشعب اللبناني الشقيق في ظل ما يمر به لبنان من ظرف دقيق ينال من سيادة أراضيه بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدن اللبنانية والعدوان على شعبه الشقيق الذي أدى إلى سقوط وجرح المئات من الضحايا الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال.