معاقة ذهنيًا تحمل من والدها سفاحًا.. تعرف على تفاصيل أغرب قضية في هذا الأسبوع

رجل خلع ثوب الأبوة وارتدى ثوب الذئاب البشرية، فتجرد من كل معاني الإنسانية، ونهش جسد ابنته المعاقة ذهنيًّا، بدلًا من أن يكون سندًا وعونًا لها ولحمايتها، قام هو بالتعدي عليها.  

في بداية الأمر كان يتلذذ  بالنظر إلى جسدها وملامحه التي ظهرت لطفلة الـ14 عامًا، ثم تطور الأمر إلى لمس جسدها بيديه الشيطانية، ليكتب الحلقة الأخيرة في جريمته ويقوم باغتصابها، ويعاشرها معاشرة الأزواج، لتحمل سفاحًا بالشهر الخامس، ويكتب عليه العار والخطيئة طول حياته.

خلال التحقيقات أنكر الأب المتهم اغتصاب ابنته المعاقة وأضاف أنه لا يعرف من السبب في حمل ابنته، بينما أقرت المجني عليها أن والدها اعتدى عليها أكثر من مرة.

 

استمعت النيابة لأقوال والدة المجني عليها والتي كشفت أنها متزوجه منه منذ ما يقرب من 18 سنة ورزقها الله منه بـ 3 أطفال بينهم المجني عليها، وطوال فترة الزواج كان غير متزن عقليًا.

 

وأضافت الأم أن ابنتها المعاقة "المجني عليها" كانت تهتم بها أكثر من أخوتها كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبتأخر العادة الشهرية لدى ابنتي، والتي تبلغ من العمر 16 سنة، وبالكشف عليها تبين أنها حامل، وعند سؤالها عن الشخص أقرت أنه والدها.

 

وكان قسم المطرية تلقى بلاغًا من الأم تتهم زوجها بالتعدي على طفلته، فوجه اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة القبض على المتهم، حتى نجح فريق بحث بقيادة المقدم كريم البحيري رئيس المباحث في ملاحقة المتهم والقبض عليه.

تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.