بحوث الثروة السمكية يختتم البرنامج التدريبي للمرحلة الأولى لطلبة كلية التكتولوجيا والتنمية
اختتم الدكتور رفعت محمد الجمل مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الخاصة بالتدريب الميدانى للمستوى الرابع للانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى لطلبة كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق بمقر المعمل بالعباسة، وتم توزيع شهادات الحضور على المتدربين.
ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الجامعات المصرية والجهات البحثية لتدريب ونقل التكنولوجيات الحديثة للطلبة والمهتميين بالثروة السمكية فى مصر وتأكيدا على الدور الرئيسي للمعمل في تدريب وتطوير الكفاءات للمشاركة الفعالة في سوق العمل.
وتضمنت المحاور الرئيسية للتدريب:
إدارة جودة المياه في نظم الأستزراع السمكي .
الأعلاف وتغذية الأسماك وطرق تركيب وتصنيع العلائق السمكية .
التدريب العملي على طرق الصيد ومعاملات ما بعد الحصاد.
الامان الحيوي في المزارع والمفرخات السمكية وطرق الوقاية من الأمراض في المزارع السمكية.
كما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي منشورا منسوب إلى جامعة الزقازيق، تضمن إعلان الجامعة تدريس مادة التربية العسكرية للبنات أسوة بالذكور.
تدريس التربية العسكرية للفتيات بجامعة الزقازيق
وأثارت هذا المنشور المنسوب إلى جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية حالة من الجدل والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن رغبة الكثير من الطلاب وأولياء الأمور معرفة حقيقة الأمر.
وتعليقًا على ذلك، أصدرت جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، بيانا كشفت خلال حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن تدريس التربية العسكرية للفتيات بالجامعة.
وقالت جامعة الزقازيق إنه في إطار ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تدريس مادة التربية العسكرية للطالبات في جامعة الزقازيق، تؤكد الجامعة أن هذا الموضوع لا يزال قيد الدراسة والمراجعة من قِبَل المجلس الأعلى للجامعات، ولم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بهذا الشأن حتى تاريخه.
وأضافت جامعة الزقازيق: نناشد جميع الأطراف المعنية وأبنائها من الطلاب والطالبات بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات من المصادر الرسمية للجامعة قبل تداول أي أخبار أو معلومات تتعلق بالعملية التعليمية أو القرارات الأكاديمية وضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات غير المؤكدة.