الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

العودة إلى مربع التجويع.."خطة الجنرالات" الإسرائيلية لإبادة المنطقة الشمالية بقطاع غزة

السبت 19/أكتوبر/2024 - 08:35 م
قطاع غزة
قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «العودة إلى مربع التجويع.. «خطة الجنرالات» الإسرائيلية لإبادة المنطقة الشمالية من قطاع غزة».

 

ركزت قوات الاحتلال، على مدار الأسبوعين الماضيين هجماتها على المنطقة الشمالية بقطاع غزة، التي نصت على ضرورة إعادة احتلالها وتفريغها من السكان وإجبارهم على النزوح جنوبًا، ولكن الأمور لم تسر وفقًا لرغبات تل أبيب، إذ لم ترهب آلة القتل السكان، وكادت خطة الاحتلال أن تفشل، فما كان منهم سوى اللجوء إلى مخطط آخر لن يخيب أبدًا، وفق تأكيدات محللين إسرائيليين.

 

إسرائيل تعزز حصارها المتواصل على غزة

الجوع، عدو لا يمكن الصمود أمامه كثيرًا، هكذا بدأت تل أبيب تفكر فعمدت وفقًا للمحللين على تعزيز حصارها المتواصل منذ أكثر من عام بتلك المنطقة، وبدأت بالفعل في تدمير المخابز ومنع وصول مواد غذائية وأدوية إلى المناطق المُحاصرة.

 

نتنياهو يدرس خطة لقطع المساعدات عن الشمال

بدأ نتنياهو نفسه، بحسب ما نشرته وسائل إعلام، في دراسة خطة لقطع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة، في محاولة لتجويع أكثر من 300 ألف شخص وقتلهم بالبطئ، بعدما فشلت قواته في إجبارهم على النزوح وترك أراضيهم.

 

3 طائرات بدون طيار عبرت الأراضي من لبنان

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، أن ثلاث طائرات بدون طيار عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، جرى اعتراض اثنتان منها، وتم اعتراض الصاروخ الثالث، وأصيب مبنى، وأسرع رجال الشرطة من منطقة الساحل إلى المراكز المختلفة، وقاموا بإجراء عمليات مسح لإزالة المخاطر أثناء التعامل مع العناصر وبقايا جيش الدفاع الإسرائيلي التي تم إطلاقها.

 

لم يتم إطلاق أي إنذارات في قيساريا 

ولم يتم إطلاق أي إنذارات في قيساريا، ولكن قبل وقت قصير تم إطلاق تحذير من تسلل طائرات معادية في الجليل الغربي. واتجهت التحذيرات جنوبا حتى اختفت غرب حيفا. وبحسب المصادر الطبية، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات حتى الآن. وتواصل شرطة السواحل إجراء عمليات البحث.

 

وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال الصباح أن مسكن نتنياهو في قيساريا كان هدف غارة الطائرة بدون طيار، مؤكدًا: "ولم يكن  نتنياهو  وزوجته موجودين هناك، ولم تقع إصابات في الحادث".

 

يعتقد نظام الأمان أن هذا فشل أمني خطير للغاية. ولحسن الحظ أن رئيس الوزراء لم يكن في البيت، لكن هذا لا يقلل من حجم الفشل. وسيُطلب الآن من الجيش الإسرائيلي والشين بيت التحقق من كيفية دخول الطائرة إلى البلدة التي يقع فيها منزل رئيس الوزراء ولماذا لم يتم اعتراضها. في الظاهر، هذا فشل للشاباك والقوات الجوية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قد بدأ التحقيق في الحادث، في حين لم يعلق الشاباك بعد على الحادث.

 

غضب سكان قيساريا

ويشعر سكان قيساريا بالغضب لعدم وجود إنذار مبكر. "لم يكن هناك إنذار من قبل، وقالوا سمعنا صوت صاروخ في السماء وفجأة سقط على المنزل المجاور لمقر إقامة رئيس الوزراء". ولم يفهم المصلون الذين غادروا كنيسًا مجاورًا سبب الضجة: "لم نسمع شيئًا. خرجنا وشاهدنا وسائل الإعلام وأدركنا الآن أنه كان هناك حدث هنا".