الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يتمرد على أمريكا

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 10:26 م
نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون والعلوم السياسية إن التسريبات الوثائقية الخاصة بالضربة الإسرائيلية المنتظرة لإيران من الممكن أن تسمى ببالون اختبار من قبل الإدارة الإسرائيلية لترى مدى ردة الفعل الأمريكية والإيرانية.

التواصل المباشر من نتنياهو مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكل يعلم أنه هناك حالة من التمرد من قبل رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الإدارة الأمريكية والتمرد وصل لأكثر من ذلك بعد التواصل المباشر من نتنياهو مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.

 

نتنياهو لا ينصاع إلى الإدارة الأمريكية

وأشار إلى أن نتنياهو لا ينصاع إلى الإدارة الأمريكية وأصبح لا يلتزم بكل ما تقوله الإدارة الأمريكية :«الإدارة الأمريكية طلبت من بنيامين نتنياهو عدم توجيه ضربات إلى المنشآت النووية والنفطية بإيران لعدم توسع رقعة الصراع بالمنطقة».

 

الأسباب وراء التسريبات الأمريكية

من جهته، قال الدكتور إدموند غريب، الباحث في الشؤون الدولية، إن عملية التسريبات التي تخرج من الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حد كبير، ومنذ سنوات طويلة، إذ أن هذه التسريبات تأتي من داخل المؤسسة الحكومية، وهناك تسريبات أمريكية بشأن استعدادات إسرائيل للرد على إيران.

 

التسريبات الأمريكية تكمن في معرفة ردود الفعل 

وأضاف «غريب» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد الأسباب التي تكون وراء التسريبات الأمريكية تكمن في معرفة ردود الفعل في المؤسسة العسكرية والأمنية والسياسية، وفي أوساط الرأي العام على موقف معين للإدارة أو على تطورات لها علاقة بالسياسة الأمريكية.

 

ولفت إلى أن أسباب التسريبات قد تكون داخلية أو خارجية، إذ أنه عند استخدام الإدارة الأمريكية في بعض التسريبات، فإنها يمكن أن تريد معرفة رد الفعل على سياسة معينة أو على حدث معين قد يحدث، وقبل أن تتخذ القرار بالتحرك فإنها تريد معرفة كيف سيرد الرأي العام على ذلك، موضحًا أن كل التسريبات لا تأتي من الإدارة الأمريكية، كون أن هناك تسريبات تأتي من داخل الحكومة الأمريكية.