3 آثريين يفوزون بجائزة "زاهي حواس" لعام 2020
السبت 16/يناير/2021 - 04:33 م
سلّم الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، اليوم السبت، الجائزة السنوية لمركز زاهي حواس للمصريات لأفضل أثري ومرمم لعام 2020 ، وذلك للعام الثالث على التوالي، بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بمقر الوزارة بالزمالك.
وحصل على جائزة أفضل أثري كل من صلاح الماسخ، كبير مفتشى آثار الكرنك عن أعمال حفائر طريق الكباش، ومحمد وهب الله، مفتش الآثار بتونا الجبل عن أعمال حفائر تونا الجبل، كما حصل سعدي عوض، مدير ترميم بمعبد الكرنك على جائزة أفضل مرمم عن أعمال ترميم كباش معبد الكرنك.
وجرت العادة أن تُمنح هذه الجائزة تزامنا مع الإحتفال بعيد الآثاريين الموافق 14 يناير من كل عام أثناء الإحتفال به بدار الأوبرا المصرية، ولكن في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا، تم الإعلان عن الجوائز وتقديمها إلى الفائزين بها.
وتمنح جائزة الدكتور زاهى حواس السنوية لأفضل أثرى ومرمم من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار منذ عام 2018 م، وقدرها 15 ألف جنيه لكل فائز. وخلال العام الماضي قام الدكتور زاهى حواس برفع قيمة الجائزة لتصبح لأفضل اثنين من الأثريين ومرمم واحد سنويا.
ويعمل صلاح الماسخ مديرا لمعابد الكرنك، وكان مسؤولا عن مشروع الحفائر أمام معابد الكرنك، كما تقلد العديد من المهام الوظيفية بالمجلس الأعلى للآثار؛ منها مدير مواقع الحفائر أمام معابد الكرنك كما شارك في مشروع تخفيض المياه الجوفية بالبر الغربي للأقصر. له العديد من المقالات والأبحاث بالمجلات العلمية فيما يختص بعلم المصريات. كما أنه قام بإلقاء العديد من المحاضرات في الكثير من المؤتمرات العلمية الدولية والعديد من البلاد عن علم المصريات وأهم الاكتشافات الحديثة، منها الولايات المتحدة الأمريكية - ايطاليا - قبرص - فرنسا.
كما يعمل محمد وهب الله عبد العزيز مفتش آثار بمنطقة تونا الجبل الأثرية، حيث كان عضوا بالبعثة المصرية الإيطالية بمنطقة آثار الشيخ عبادة بالمنيا وعضو البعثة المصرية للمجلس الأعلى للآثار بمنطقة آثار الغريفة بتونا الجبل. كما عمل مشرفا على البعثات الأجنبية بمنطقة آثار المنيا الجنوبية وكُلف للقيام بأعمال الحفائر التابعة للمجلس الأعلى للآثار.
ويعمل سعدي زكي عبدالله الجمل مديرا ترميم بمعبد الكرنك ومعبد موت، وشارك في مشروع حفائر وترميم تماثيل كباش الملك رمسيس الثانى خلف الصرح الأول فى معابد الكرنك وترميم نقوش جدران معبد الاوبت. بالإضافة إلى مشاركة البعثة الأرجنتينية في أعمال توثيق مقبرة رقم 338 بمقابر الأشراف. شارك ايضا في ترميم النقوش الجدارية بالفناء المفتوح بمعبد خنسو وترميم أحجار التلاتات بمخزن أخناتون وصيانة وتنظيف مقصورة امنحتب الأول ومعبد الكرنك بالتعاون مركز البحوث الأمريكي. كما شارك ايضا في حفائر البعثة المصرية بالمنطقة الرومانية شرق معبد الأقصر.