الرئيس السيسي: هناك غياب للمحاسبة والعدالة فيما يرتكب في قطاع غزة ولبنان
شدد الرئيس السيسي على أن هناك غياب للمحاسبة والعدالة فيما يرتكب في قطاع غزة ولبنان.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه يجب تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف لمساعدة نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر.
وأكد الرئيس السيسي خلال قمة تجمع بريكس بلس على أن مصر تؤمن بضرورة تكاتف الدول النامية وتعزيز تعاون الجنوب من أجل التنمية.
من جانبه؛ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تجمع بريكس أثبت جدارته لإجراء حوار مفتوح بشأن القضايا المشتركة لأعضاء التجمع، مشيرا إلى أن بريكس أصبحت متعددة الجهات، التي تمثل أفريقيا وأسيا وأوروبا وامريكا اللاتينية، وسيتم النظر إلى المسائل الأكثر الحاحا بما فيها ملف التطور المستدام والقضاء على الفقر وتبادل التقنيات والعلوم ومحاربة التطرف والإرهاب، إلى جانب الجرائم عابرة الحدود
الأوضاع الحادة في الشرق الأوسط
وأضاف، في كلمته خلال جلسة بريكس بلس بمشاركة الرئيس السيسي عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه سيتم تناول الأوضاع الحادة في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه يجب أن تكون مبادئ والمصالح الشرعية ومصالح الشعوب على رأس أولوياتنا؛ للانتقال إلى عالم أكثر عدالة ومتعدد الأقطاب، فهي عملية معقدة.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول التي تحاول الهيمنة على كل شيء، وتستخدم النظام القائم على القواعد، موضحا أن أوكرانيا تستخدم لتهديد الأمن الروسي وانتهاك حقوق الروس.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الدول الممثلة في بريكس لديها إمكانات وقدرات كبيرة وسمعة جيدة على الساحة الدولية، ويتم استخدام ذلك في المساعدة في تأمين الأمن العالمي والتنمية المستدامة.
إقامة منظومة أمن غير متجزئة
وأضاف «بوتين»، خلال كلمته في قمة تجمع دول بريكس بمدينة قازان الروسية، «كثير من دولنا قدمت مبادراتها المهمة جدا، وروسيا اقترحت إقامة منظومة أمن غير متجزئة وعادلة في المنطقة الأوراسية، وهذا يؤدي إلى استقرار المنطقة وتنمية وتطوير الدول في هذه القارة.
منظمة الأمم المتحدة
وتابع: «هذه الجلسة في يوم تأسيس منظمة الأمم المتحدة في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1945، وقد سار مفعول ميثاق الأمم المتحدة، وعلى مدى ثمانين عاما يعتبر هذا الميثاق أساس العلاقات الدولية والقانون الدولي».
وواصل: «الأمم المتحدة يجب أن تلعب دورا رئيسا ومحوريا في حل الأزمات ودعم التطوير والتنمية ولابد من تعديل وإصلاح الهيئة في الأمم المتحدة بما يتناسب مع الأوضاع المعاصرة وزيادة تمثيل الدول في مجلس الأمن بما في ذلك أمريكا اللاتينية وافريقيا وآسيا، ومن الدول الممثلة هنا».