حقيقة اعتزال شيكابالا بعد إهداره ضربة الجزاء أمام الأهلي في السوبر المصري
اعتزال شيكابالا ، إهدار محمود عبد الرازق الشهير بـ شيكابالا ضربة الجزاء أمام الأهلي في نهائي السوبر المصري.. لم تكن مجرد ضربة جزاء، حيث طالب جماهير القلعة البيضاء عبر صفحات نادي الزمالك باعتزال الاباتشي الذي يعد أحد رموز نادي الزمالك .
اعتزال شيكابالا
وقال مصدر بنادي الزمالك في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، إنه لا يوجد أي حديث قبل عودة الفريق من الامارات، نافياً أن يكون هناك حديث عن اعتزال شيكابالا قائد الفريق الأبيض .
الأهلي يحصل على جائزة مالية قدرها 250 ألف دولار
وحصل الأهلي على جائزة مالية قدرها 250 ألف دولار بعد التتويج بلقب السوبر المصري عقب الفوز على الزمالك بركلات الترجيح بنتيجة 7 / 6 في نهائي كأس السوبر، الذي جمعهما على ملعب محمد بن زايد في الإمارات، فيما يحصل الزمالك وصيف السوبر المصري على 125 ألف دولار بعد الخسارة من الأهلي.
ركلات الترجيح تقود الأهلي للتتويج بلقب كأس السوبر
قادت ركلات الترجيح فريق الأهلي للتتويج بلقب كأس السوبر المصري للأبطال لكرة القدم للمرة الـ15 في تاريخه والرابعة على التوالي.
وتغلب الأهلي على منافسه التقليدي الزمالك بنتيجة 7 / 6 بركلات الترجيح، اليوم الخميس، في المباراة النهائية للمسابقة، التي استضافتها الإمارات العربية المتحدة.
وعجز الفريقان عن هز الشباك على مدار الوقت الأصلي، بعدما تبارى لاعبوهما في إضاعة الفرص التي سنحت لهم، خاصة من جانب الأهلي، الذي أهدر أكثر من فرصة محققة لاسيما في الشوط الأول، الذي شهد أيضا إلغاء هدف للزمالك أحرزه مهاجمه التونسي سيف الدين الجزيري بداعي التسلل.
ورغم لجوء الفريقين للعب وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، فإن الفريقين واصلا فشلهما في هز الشباك، ليحتكما في النهاية لركلات الترجيح، التي ابتسمت لمصلحة نادي القرن في أفريقيا.
وعزز الأهلي رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بلقب السوبر المصري، الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2002، مقابل 7 ألقاب لباقي الأندية الأخرى مجتمعة.
لقب الدوري المصري الممتاز
وكان الأهلي، الذي يشارك في المسابقة بعد تتويجه بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة الـ44 في تاريخه، الموسم الماضي، صعد للنهائي بعد فوزه 2 / 1 على سيراميكا كليوباترا في الدور قبل النهائي يوم الأحد الماضي.
في المقابل، تأهل الزمالك، الذي تواجد في البطولة بعد حصوله على (الكارت الذهبي)، للنهائي بعدما تغلب بركلات الترجيح على بيراميدز في لقاء المربع الذهبي الآخر.
يذكر أن هذه هي المواجهة الثانية بين الفريقين في غضون أقل من شهر، بعدما التقيا في كأس السوبر الأفريقي بالمملكة العربية السعودية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وتوج الزمالك باللقب من خلال ركلات الترجيج أيضا.
اتسمت الدقائق الأولى في اللقاء بالحذر من كلا الفريقين، قبل أن تأتي المبادرة من جانب الزمالك، الذي سدد لاعبه أحمد سيد زيزو كرة زاحفة من خارج المنطقة في الدقيقة الخامسة، ذهبت بعيدة عن المرمى.
في المقابل، أضاع حسين الشحات فرصة مؤكدة لافتتاح التسجيل للأهلي في الدقيقة الثامنة، حينما تلقى تمريرة بينية، لينفرد على إثرها بالمرمى، ويسدد من داخل منطقة الجزاء، غير أن محمد عواد، حارس مرمى الزمالك، تصدى للكرة التي ارتدت إلى يحيى عطية الله، الذي سدد مباشرة من يسار المنطقة، مرت بجوار القائم الأيسر.
بمرور الوقت، فرض الأهلي سيطرته على مجريات اللقاء، وأضاع وسام أبو علي فرصة أخرى للفريق الأحمر في الدقيقة 16، حينما استخلص الكرة من عمر جابر، لينطلق بالكرة من الناحية اليمنى، قبل أن يسدد من داخل المنطقة، غير أن عواد واصل تألقه وأبعد الكرة لركنية لم تستغل.
تصويبة صاروخية
وحصل الأهلي على ركلة حرة من مكان قريب من منطقة الجزاء في الدقيقة 22، نفذها عطية الله، الذي سدد تصويبة صاروخية ارتدت من العارضة.
وعلى عكس سير اللعب، أحرز سيف الدين الجزيري هدفا للزمالك في الدقيقة 28، لكن سرعان ما قرر الحكم أمين عمر، الذي أدار المباراة، إلغاؤه، بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، التي أشارت لوقوع المهاجم التونسي في مصيدة التسلل.
واصل الأهلي هجماته، وأهدر الشحات فرصة أخرى في الدقيقة 36، عندما تلقى تمريرة أمامية من مروان عطية، لكنه فشل في تسديد ضربة خلفية مزدوجة رغم تواجده في مكان قريب من المرمى وخلوه من الرقابة.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى سدد طاهر محمد طاهر من خارج المنطقة، غير أن الكرة ذهبت إلى ركلة مرمى.
واحتسبت للأهلي ركلة حرة مباشرة قريبة أيضا من المنطقة في الدقيقة 44، نفذها وسام أبوعلي، لكن سوء الحظ واصل ملازمته لأبناء قلعة الجزيرة بعدما اصطدمت الكرة بالقائم الأيسر قبل أن تذهب إلى خارج الملعب، في الوقت الذي لم يحاول خلاله عواد القيام بأي محاولة للتصدي للكرة.
ورد الزمالك بتسديدة بعيدة المدى من محمد شحاتة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، ذهبت سهلة لأحضان محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي.
وفي الدقيقة التالية، سدد إمام عاشور من على حدود المنطقة، مرت بمحاذاة القائم الأيسر، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.
واصل الأهلي نشاطه الهجومي مع بداية الشوط الثاني، حيث سدد أكرم توفيق من على يمين المنطقة في الدقيقة 49، لكن الكرة أخطأت المرمى، قبل أن يسدد اللاعب ذاته تسديدة أخرى بعدها بدقيقتين، كان لها عواد بالمرصاد.
وسدد طاهر محمد طاهر من خارج المنطقة في الدقيقة 60، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن، أعقبها تسديدة من إمام عاشور في الدقيقة 63، خرجت إلى ركلة مرمى.
وعاد عاشور للتسديد من جديد في الدقيقة 70، لكن تصويبته افتقدت للدقة، فيما أضاع حمزة المثلوثي فرصة محققة للزمالك في الدقيقة 81، بعدما تابع ركنية نفذها زيزو أبعدها الأهلي بطريقة خاطئة، لتتهيأ الكرة أمام اللاعب التونسي الذي سدد من داخل المنطقة، لكنها ارتدت من وسام أبوعلي.
نشط الزمالك هجوميا مستغلا تراجع اللياقة البدنية للاعبي الأهلي، وأهدر الجزيري فرصة مؤكدة في الدقيقة 84 بعدما تابع تمريرة من الجانب الأيسر بواسطة زيزو، لكنه سدد دون تركيز، ليضع الكرة بعيدة عن المرمى.
وتمثلت آخر الفرص في الوقت الأصلي في تسديدة من خارج المنطقة عن طريق زيزو في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع، أبعدها الشناوي لركنية لم تسفر عن شيء، وينتهي الشوط الثاني بالتعادل بدون أهداف ويحتكم الفريقان للوقت الإضافي.
واصل الفريقان محاولاتهما الهجومية خلال الشوطين الثالث والرابع، لكن دون جدوى، ليحتكما إلى ركلات الترجيح.
وخلال ركلات الترجيح، سجل للأهلي كل من محمد مجدي أفشة وعمر كمال ومروان عطية وعمرو السولية وبيرسي تاو ويحيى عطية الله وحسين الشحات، في حين تصدى عواد لتسديدتي رضا سليم ويوسف أيمن.
أما الزمالك، فسجل له كل من عبدالله السعيد وحسام عبدالمجيد وناصر منسي وأحمد سيد زيزو وكونراد ميشالاك ومحمد حمدي، في حين تصدى الشناوي لتسديدتي حمزة المثلوثي ومحمود عبدالرازق (شيكابالا) وارتطمت تسديدة عمر جابر بالعارضة.