الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"اليونيفيل" تعلن تعرض موقعين لها في جنوب لبنان لقذائف مجهولة المصدر

الجمعة 25/أكتوبر/2024 - 08:48 م
اليونيفيل
اليونيفيل

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" اليوم الجمعة عن تعرض منشأة طبية في موقعها، قبل يومين، في بلدة بيت ليف الجنوبية لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر، وسقوط قذيفتين أو صاروخين مجهولي المصدر بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفر شوبا الجنوبية، وفق بيان صحفي.

 

تعرض منشأة طبية لإطلاق نار مجهول المصدر في جنوب لبنان

وجاء في البيان المنشور على موقعها الإلكتروني اليوم " في وقت مبكر من صباح يوم 23 (أكتوبر)  تعرّض فريقا إخلاء طبي كانا قد التقيا في يارين (جنوب لبنان) لنقل مريض، لإطلاق نار مجهول المصدر. تعطلت إحدى الآليات واضطر الفريقان لتركها في مكان الحادث".

 

وأضاف "وفي مساء ذلك اليوم، تعرّضت منشأة طبية في موقع لليونيفيل في بيت ليف لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر، مما تسبب بأضرار في المباني".

 

وتابع البيان "في وقت لاحق، سقطت قذيفتان أو صاروخان مجهولا المصدر أيضاً بالقرب من موقع تابع لليونيفيل في كفر شوبا، مما تسبب بأضرار في أماكن الإقامة والملاجئ. وكان جنود حفظ السلام في كلا الموقعين في الملاجئ في ذلك الوقت. ولحسن الحظ، لم يصب أي من جنود حفظ السلام في أي من هذه الحوادث".

 

وأوضح البيان أن "الوضع الأمني يشكّل تحدياً بالغ الصعوبة"، مشيراً إلى أن "اليونيفيل"  اتخذت "تدابير مكثّفة لحماية سلامة وأمن جنود حفظ السلام التابعين لها".

 

تجنّب الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام أو المدنيين للخطر

وذكّرت " اليونيفيل" في بيانها " جميع الأطراف بالتزامهم بتجنّب الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام أو المدنيين للخطر".

 

وأضافت "نواصل حثّ جميع الأطراف المشاركة في النزاع على حلّ خلافاتهم على طاولة المفاوضات، من خلال حلّ سياسي ودبلوماسي - وليس من خلال العنف. ولا تزال اليونيفيل على الأرض وعلى استعداد لدعم هذا المسار".

 

ولم تغادر قوات "اليونيفل" مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية مطلع الشهر الجاري، بالرغم من مطالبة إسرائيل بانسحابها من مواقعها.

 

محنة اللاجئين الفارين من لبنان

وكان قد سلطت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، الضوء على محنة اللاجئين الفارين من لبنان في خضم الصراع بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

 

وقال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف إن 430 ألف شخص فروا إلى سوريا وحدها منذ تصعيد القوات الإسرائيلية لهجومها على لبنان.

 

ومع ذلك، تعرضت المعابر الحدودية أيضا للهجوم، مما تسبب في مخاطر لكل من اللاجئين وموظفي الأمم المتحدة.

 

غارة إسرائيلية على معبر بين سوريا ولبنان

وفي أحدث واقعة اليوم الجمعة، أفادت جهة تراقب الحرب بمقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على معبر بين سوريا ولبنان.

 

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين إن "معاناة هؤلاء الأشخاص الذين يعبرون الحدود لا تنتهي عند الحدود"، إذ يواجهون كارثة إنسانية في سوريا.

 

وتعرضت البنية التحتية في سوريا لأضرار بالغة منذ اندلاع الحرب الأهلية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في أعقاب احتجاجات الربيع العربي في 2011.

 

وأوضحت رولا أمين أن أكثر من 90% من الشعب السوري ذاته يحتاج إلى مساعدات إنسانية.

 

وأضافت أن "هؤلاء الأشخاص يتوجهون إلى مناطق ومدن وقرى تعرضت للتدمير فعليا خلال الـ 13 سنة الماضية.