الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

الثقافة تصدر "ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر" بهيئة الكتاب

الأحد 27/أكتوبر/2024 - 03:01 م
كتاب ظلال السرد
كتاب ظلال السرد

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر» للكاتب علي عطا.

 رواية إبراهيم أصلان

وجاء في تقديم الكتاب: «يتناول الكتاب أعمال صدرت بين عامي ۲۰۱۹ و ۲۰۲۲، باستثناء رواية إبراهيم أصلان "صديق قديم جدا" الصادرة عام ٢٠١٥،  وقد حرصت على مقاربتها أولا لأنها لم تحظ بما تستحق من مراجعات صحفية، ومن مقاربات نقدية، ربما لصدورها بعد رحيل صاحبها بنحو ثلاث سنوات، فضلا عن أنها نموذج نادر لما أسميه ظلال سرد التفاصيل، والذي لطالما تميز به أصلان في مجمل أعماله القصصية والروائية. 


وأود الإشارة هنا إلى أن اختيار «ظلال السرد" عنوانا لهذا الكتاب يرجع إلى الكاتبة الصحفية والناقدة الأدبية المتميزة نشوة أحمد التي تكرمت بقراءة مسودة الكتاب وإبداء ملاحظات ثاقبة بشأنها انعكست على الشكل النهائي له وسروده العامرة بالعديد من الظلال السردية التي منحت النصوص المكتوب عنها هنا جدارة التجاور بل والتلاقح أيضًا رغم انتمائها إلى ثقافات ولغات مختلفة في الأساس.

 رواية الشاعرة والروائية

سيجد القارئ ظلالاً سردية شعرية على اللغة كما في رواية الشاعرة والروائية والقاصة المغربية عائشة البصري "كجثة في رواية بوليسية"، وظلالا سردية سياسية كما في رواية طارق إمام "طعم النوم"، فضلا عما ينطوي عليه سردها من ظلال عجائبية في اشتباكها مع روايتي "الجميلات النائمات" للياباني ياسوناري كواباتا، و"ذكرى عاهراتي الصغيرات" للكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز، والكاتبان فازا بجائزة نوبل. 


وهناك ظلال فلسفية وصوفية كما في رواية "سر العنبر" للمصرية مي خالد، وهناك ظلال نفسية كما في رواية "كل شيء هادئ في القاهرة" للمصري محمد صلاح العزب، وظلال تاريخية وسيرية، كما في رواية "رامبو الحبشي" للكاتب الإريتري حجي جابر وظلال رومانسية كما في الرواية التاريخية "غيوم فرنسية" للكاتبة المصرية ضحى عاصي، وظلال غرائبية كما في رواية "يوم الثبات الانفعالي" للمصرية سهير المصادفة، وظلال ذاتية طاغية كما في الرواية السيرة "أقفاص فارغة" للمصرية فاطمة قنديل، وظلال الهوة العميقة بين الحلم والواقع في رواية "غرفة التقدمي الأخير" للكاتب السوداني عبد الحميد البرنس، وظلال أثر اجتماعي لا يمحى لهزيمة ١٩٦٧ في رواية 'شقي وسعيد" للمصري حسين عبد الرحيم، فضلا ظلال جموح التخييل بما يخالف المستقر في الأذهان كما في رواية "حانة الست" للمصري محمد بركة، وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على رواية تقتفي سيرة شخصية واقعية معاصرة، وهي رواية "رابطة كارهي سليم العشي" للمصري سامح الجباس».