أسرة ماثيو بيري تفتتح مؤسسة خيرية بكندا تزامنا مع ذكرى وفاته الأولى

قررت أسرة النجم العالمي الراحل ماثيو بيري إطلاق مؤسسة خيرية للنجم الراحل بالعاصمة أوتاوا في كندا تزامنا مع مرور الذكرى الأولى لرحيله اليوم حيث رحل عن عالمنا في 28 أكتوبر عام 2023 في ظروف غامضة . 

إطلاق مؤسسة خيرية لماثيو بيري 

جدير بالذكر، شهدت قضية وفاة النجم العالمي الراحل ماثيو بيري تطورات جديدة مؤخرا وذلك عندما قام الطبيب المتهم بالتورط في وفاته والذي يدعى مارك تشافيز بالاعتراف بأنه متآمر في إعطاء النجم الراحل مادة الكيتامين، وذلك بعد مثوله في وقت سابق أمام المحكمة بولاية لوس أنجلوس الأمريكية لتقديم إقراره بالواقعة . 

كما اعترف أيضا كل من مساعد ماثيو بيري والذي يدعى كينيث إيواساما وأحد أصدقاءه والذي يدعى إريك فليمنج بتورطهما في جرعة زائدة لبيري في يوم وفاته 28 أكتوبر الماضي، كما وجه المدعي العام لهم تهم أقل وذلك في مقابل تعاونهما في ملاحقة آخرين يعدوا الأكثر تورطا بالقضية وهو الدكتور سلفادور بلاسينسيا وجاسفين سانجا، والتي تدعى "ملكة الكيتامين" .

وفي وقت سابق، مثل تشافيز أمام المحكمة في أغسطس الماضي وصرح محاميه بأنه نادم على ارتكاب الواقعة، كما اعترف تشافيز أيضا بأنه حصل على الكيتامين من عيادته السابقة، ومن موزع جملة أرسل له وصفة طبية مزيفة . 

وبالرغم من موافقة الطبيب على التعاون مع جهات التحقيق، إلا أن من المتوقع أن يحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، وذلك عندما يصدر ضده الحكم النهائي خلال مارس 2025 .

وفاة ماثيو بيري 

وفي وقت سابق، خرج المدعي العام في مؤتمر صحفي دام حوالي نصف ساعة، تحدث فيه عن سبب وفاة ماثيو بيري المعروف بشخصية تشاندلر في مواسم فريندز الشهيرة.

وقال المسئول عن التحقيقات، إن ماثيو بيري توف نتيجة زيادة نسبة مخدر الكيتامين في جسمه، بعد أن عاد إلى الإدمان مرة أخرى قبل وفاته بشهرين. 

وأكد في المؤتمر الصحفي، على أن 2 أطباء، ومساعدة ماثيو بيري اتفقوا على توريده الكيتامين بهدف الاستفادة المادية منه قدر الإمكان.

كان ماثيو بيري يتعاطى عقاقير معينة لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق لديه بناء على وصفات طبيب نفسي، ولكن المتسببون في وفاته دفعوه نحو العودة إلى الإدمان مرة أخرى بعد تعافيه منذ سنوات.

وحينما تآمر المحيطون به ورفعوا ثمن الكيتامين، توجه إلى سيدة تعرف بـ"ملكة الكيتامين" التي منحته كميات لا حصر لها مقابل أموال طائلة.

وجاء في البيان الصحفي، أن جميع المتهمين لم يهتموا بصحة ماثيو بيري، أو مصيره بناء على المواد المخدرة التي كان يتعاطيها، وكان يهمهم فقط تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب المادية، وهو ما تبين في الرسائل المتداولة بينهم جميعا.