بعد أزمة هدير عبدالرازق.. مها أحمد: انتوا اللي طلعتوا القاع للسطح وقدمتوه

علقت الفنانة مها أحمد علي البرامج التي تستضيف نماذج تسيء للمجتمع المصري بهدف التريند وذلك بعد أزمة ياسمين الخطيب والبلوجر هدير عبد الرازق التي أثارت الجدل منذ الايام الماضية علي السوشيال ميديا ".

ونشرت مها صورة مجمعة من برامجها التليفزيونية السابقة وعلقت "الحمد لله اني وقت ما اعتلت كرسي المذيعة وكان عندي اكتر من برنامج المرأه والمجتمع لم انتقي محتوى برامجي ركوب الترند او استضيف نماذج تسيء للمجتمع المصري بهدف التريند او تصدر عني تصريحات في برامجي التلفزيونية تثير الجدل ليه كمذيعة اطلع بتصريح (لو انتي مرقصتش لجوزك هيروح لواحده تانيه ترقصله و حلم كل راجل في الدنيا ست تدلك رجله وتعمله مساچ وتدلعه).

وأضافت " لما تقرري تعملي توعيه للمرأه تحقق مصالحها استضيفي من هو مؤهل لذلك واحق بالنصيحة منك لأنه هيقدمها من منظور ديني وعلمي وبإسلوب راقي ليه بترجعونا لعصر (روقه) اللي كان كل طموحها ترص لجوزها حجرين عشان  ويتبسط في وقت الدنيا بتتقدم بشكل مرعب والست واخده مكانتها الصح وبتعتلي اعلى المناصب افلسنا في الموضوعات لدرجة نتطرق لعلاقه الست وجوزها وما يدور خلف الابواب المغلقه عشان نعمل محتوى وبرضه نركب التريند".

واختتمت "نرجع ننتقد التيك توك ونزعل ان الناس بتعرض حياتها الشخصيه عليه ونطالب بغلقه وتصريحات بقه ان التيك توك قاع المجتمع مانتوا اللي طلعتوا القاع للسطح وبروزتوه وقدمتوه على انه نموذج المجتمع المصري ،ارتقوا اثابكم الله واتكلموا باسم نفسكوا مش باسم ستات مصر".

 حلقة هدير عبد الرازق

وكان أثارت حلقة هدير عبد الرازق، مع الإعلامية  ياسمين الخطيب على قناة النهار جدل واسع وسائل التواصل الاجتماعي، دارت حول محتوى الحلقة الذي سلط الضوء على تداعيات أزمة مقطع الفيديو الحساس الذي يُظهر لحظات حميمة بين هدير وزوجها.

فكرة تركيز محتوى حلقة ياسمين الخطيب في برنامجها "شاي بالياسمين" على المقطع الفيديو الحساس أدى إلى غضب الجمهور المصري والعربي على المنصات الاجتماعية المختلفة الذي اعتبره أنه ترويج مشبوه يستوجب محاسبة القناة والإعلامية الأمر الذي دفع أحد المحامين في تقديم بلاغ رسمي إزاء تجاهل قناة النهار للغضب الشعبي الجامح.

بداية الأزمة

عرضت حلقة الإعلامية ياسمين الخطيب مع البلوجر هدير عبد الرازق يوم الخميس الموافق 24 أكتوبر الجاري، في برنامجها "شاي بالياسمين" على قناة النهار، وتناولت الحلقة تصريحات وصفت بأنها مسيئة للمجتمع المصري ودارت حول ردود الأفعال بعد مقطعها الحساس.

بعد عرض الحلقة، تصاعدت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الكثير من المشاهدين استياءهم من المحتوى المقدم، مما أثار حالة من الجدل والنقاش حول الأخلاقيات المهنية للإعلام.

في ظل تزايد الضغوط والمطالب بضرورة محاسبة القناة والإعلامية على محتوى الحلقة، تم تقديم شكوى في المجلس الأعلى للإعلام كذلك بلاغ رسمي ضد الحلقة وضد قناة النهار وهو نقطة التحول، حيث بدأ النقاش يأخذ منحىً قانونياً.