أوربان مهنئا نظيره الجورجي: الانتخابات الجورجية ديمقراطية
قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم الثلاثاء، إنه لا يتشكك في نتيجة الانتخابات الجورجية المتنازع عليها التي جرت في نهاية الأسبوع وسط مزاعم بالتزوير وشراء الأصوات.
الانتخابات الجورجية
وقال أوربان، لوكالة أنباء إنتربريس نيوز المحلية، خلال زيارة أجراها إلى العاصمة تبليسي "لم يتقدم أحد ليقول إن هذه الانتخابات أو نتيجتها لم تكن ديمقراطية، باستثناء الآراء الانتقادية التي تم التعبير عنها".
وأضاف أوربان إن المراقبين المجريين قضوا بأن الانتخابات التي جرت الأحد الماضي "إيجابية وحرة وديمقراطية في كل جانب".
وهنأ أوربان نظيره الجورجي، إيراكلي كوباخيدزه، على فوز حزبه "الحلم الجورجي" بحسب ما أظهرت النتائج الرسمية.
ووصفت أحزاب المعارضة الانتخابات بأنها مزورة ودعت إلى تنظيم احتجاجات وطالبت بإعادة الانتخابات.
وقوبل أوربان بصيحات استهجان بعد وصوله إلى فندقه في تبليسي مساء أمس الاثنين. ووصفه المحتجون باللغتين الروسية والمجرية بأنه "دمية" ، واستخدموا ألفاظا نابية لدى مطالبتهم له بأن يغادر البلاد.
وقال حزب الحلم الجورجي إنه ملتزم بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رغم أن بروكسل علقت عملية انضمام جورجيا للتكتل بعد تبنيها "قانون التأثير الأجنبي" على غرار روسيا في يونيو الذي أشار منتقدون إلى أنه يكبح حرية الصحافة.
وذكر أوربان أنه من الواضح أن "المعارضة والحزب الحاكم ملتزمان بالتكامل مع الاتحاد الأوروبي"، ورفض مزاعم المعارضة بأن الحلم الجورجي يعارضه.
وفي سياق آخر، صرحت ألمانيا، بأنه ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة الألمانية أثناء تاديتهم واجبهم الشرطي بشكل ملحوظ هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، بحسب ما أظهرته تحليلات تقارير الشرطة.
وتشير التقارير إلى أن 17 شخصا قتلوا في عمليات إطلاق نار من الشرطة منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وفي أغلب الحالات، وقعت عمليات إطلاق النار القاتلة في حالات واجه فيها الضباط رجالا أو نساء كانوا في حالة نفسية مضطربة أو كانوا يتلقون العلاج بالفعل من مشاكل نفسية.
وكان العديد من الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم أثناء عمليات الشرطة يحملون سكاكين.
ووفقا لإحصاءات من المجلة المتخصصة "برجريشته أند بوليتس" (الحقوق المدنية والشرطة)، كان آخر مرة تم فيها قتل مثل هذا العدد المرتفع من الأشخاص على يد الشرطة في ألمانيا في عام 1999، حيث قتل 19 شخصا على مدار العام.
وقتل 10 أشخاص على يد الشرطة في عام 2023، بعد 11 حالة في عام 2022 و8 حالات في عام 2021.
وتصدرت حالة امرأة تبلغ من العمر 31 عاما قتلت بالرصاص في أحد محال السوبر ماركت في ميونخ عناوين الأخبار هذا العام. وأعلنت الشرطة لاحقا أن الشرطة كانت قد أدخلتها مصحة نفسية ثلاث مرات، وكانت معروفة للشرطة بتهم تتعلق بالمخدرات.
كما توفيت امرأة تبلغ من العمر 20 عاما يوم الخميس الماضي في مدينة شفالمشتاد وسط ألمانيا. ووفقا للشرطة، فإن المرأة كانت تشير إلى الضباط بشيء يبدو "مشابها بشكل مربك" لسلاح ناري.
ومن بين الأشخاص الذين قتلوا بالرصاص على يد الشرطة في ألمانيا هذا العام، شاب نمساوي يبلغ من العمر 18 عاما أطلق النار على القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونخ ومركز توثيق النازي المجاور في 5 سبتمبر.