"مات قدام صحابه".. تفاصيل مصرع طالب غرقا بحمام سباحة جامعة المنوفية
حالة من الحزن سيطرة على شبين الكوم بعد انتشار خبر مصرع طالب ثانوي صناعي مصرعه غرقا داخل حمام سباحة جامعة المنوفية، عقب تسلله، مع أصدقائه للسباحة، والقفز من على سور الحمام، تم تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تفاصيل مصرع طالب غرقا بحمام سباحة جامعة المنوفية
البداية عندما تلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من العقيد محسن جلال مأمور قسم شرطة شبين الكوم، يفيد ورود بلاغ غرق طالب داخل حمام سباحة جامعة المنوفية.
وعلى الفور إنتقلت قوة أمنية لتحقيق في الواقعة، وتبين غرق طالب بالصف الثاني الثانوي الصناعي، داخل حمام سباحة جامعة المنوفية، أثناء السباحة مع 4 من أصدقائه وفشلوا في محاولات انقاذ حياته، عقب القفز من على سور الحمام ، دون علم مسؤل الحمام ، تم تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
على حانب أخر حجزت محكمة شمال الجيزة، جلسة محاكمة المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، المتسببة في غرق 17 ضحية، لجلسة 4 نوفمبر للحكم على المتهمين.
انهيار أسر ضحايا المعدية
وشهدت محكمة جنح مركز إمبابة وكرداسة، انهيار أسر ضحايا أثناء انعقاد الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين بالتسبب في غرق 16 فتاة بمنشأة القناطر.
وتحدثت والدة إحدى الضحايا بحرقة، موضحةً أن ابنتها، التي كانت في الثانية عشرة من عمرها، كانت تسعى للعمل واعتادت الذهاب إلى العمل مع زميلاتها.
وقالت الوالدة المكلوبة: "بنتي كانت عايزة تروح الشغل ومتحمسة للعمل رغم صغر سنها".
وأشارت إلى أنها كانت تشعر بالقلق ولكن ابنتها كانت متمسكة بالذهاب للعمل، في اليوم التي تلقت فيه الخبر الأليم بغرق ابنتها، حيث كانت تقف بجانب الترعة عندما بدأ استخراج الجثث.
ووصفت اللحظة بقولها: "كان المشهد مؤلمًا، رأيت جسد ابنتي يخرج من السيارة." وتابعت: "هذا هو أسوأ موقف يمكن أن يتعرض له أي إنسان، أن تشاهد ابنتك في هذه الحالة."
تحقيقات النيابة
وكانت أصدرت النيابة العامة، بيانًا عقب وقوع الحادث، بشأن التحقيقات فى القضية رقم 2698 لسنة 2024 إدارى مركز إمبابة، والمعروفة بـ"غرق ميكروباص أبوغالب، وذكر البيان أن النيابة العامة تلقت يوم الحادى والعشرين من شهر مايو الماضي، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتى الرياح البحيرى بـ منطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدنى جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين.
وأسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، فى حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدى الخلفى الذى يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة فى المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبس قائدى الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدنى بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب فى ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية.