عمر حسن يوسف يتلقى عزاء والده من مسجد عمر مكرم

بدأ الفنان عمر حسن يوسف منذ قليل تلقي عزاء والده الفنان الراحل حسن يوسف من مسجد عمر مكرم الذي رحل عن عالمنا في الثلاثاء 29 أكتوبر الماضي . 

عزاء حسن يوسف 

وفي سياق متصل، وجهت الفنانة القديرة المعتزلة شمس البارودي رسالة مؤثرة لزوجها الفنان الراحل حسن يوسف والذي رحل عن عالمنا صباح الثلاثاء الموافق ل 29 أكتوبر.

و كتبت شمس البارودي عبر حسابها بـ"فيس بوك": "أحمد الله وأشكره ورضى بقضائه سبحانه وعزائي انها دنيا فانية سنتركها حتمًا كل في ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبّة بإذن الله تعالى في جنات النعيم".

وأضافت: «حقًا الفراق صعب بعد 52 عامًا عِشرة لرجل محب حنون طيب كريم زوج وحبيب وعاشق يحتويني وعمري 26 عامًا وهو 38 عامًا، أنضج مني عقلًا وخبرة، فيغرقني بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التي تسعدني فيقدمها لي، فاستغني عن الدنيا به فالحياة في كنفه أمن وأمان».

وتابعت شمس : “كأن الله وضعه في حياتى ليغير مجراها تمامًا، حبيبي يا حسن أنت معي في كل سكنات حياتنا لم ولن تفارقني يا حبيبي، وكما وعدتني في آخر حديث لنا ممسك بيدي تضمها لصدرك وأنت على فراش مرضك تطمني سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في مستقر رحمته”.

واختتمت كلماتها بقولها: “بصدقك لم تخلف معي وعدًا أبدًا أحيا منتظرة لقائي بك وبكل الأحبّة في مستقر رحمة الله وكرمه سبحانه في فراقك ليس وداع يا حبيبي بل وعد بلقاء المحب لحبيبه حمدا لله”.

ودعت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، زوجها الفنان حسن يوسف، ، إلى مثواه الأخير، بحالة من الحزن والانهيار سيطرت عليها خلال تشييع جنازته إلى مثواه الأخير في المقابر، وذلك مع تواجد الكثيرين من المقربين لهم لمساندتها.

و استكمالا لقصة حب شمس البارودي وحسن يوسف، فقد تعاونا في العديد من الأعمال الفنية، أبرزها،

فيلم " حكاية 3 بنات" وأيضاً فيلم "الجبان والحب" والذى شارك فيه الثنائى بجانب الفنانة هند رستم عام 1975م، وفيلم "رحلة حب" وفيلم "مراهقة من الارياف" وفيلم " الخائنة" بالإضافة إلى فيلم " المجرم" وفيلم " القطط السمان" بالإضافة إلى فيلم " اتنين على الطريق" والذى شاركها البطولة الفنان عادل إمام.

بالإضافة إلى مشاركته في إخراج فيلم "كفانى يا قلب" والذى جسدت بطولته الفنانة شمس البارودى بمشاركة كلا من الفنان فريد شوقى والفنان أحمد راتب عام 1977م، بالإضافة إلى فيلم "الطيور المهاجرة" والذي أنتج عام 1979م، فيلم "دموع بلا خطايا" والذى قام ببطولته هو وزوجته عام 1989.