حزب الله يستهدف مرابض مدفعية إسرائيلية في مستوطنة نؤوت مردخاي
أعلن حزب الله في بيان مساء اليوم الثلاثاء أن عناصره استهدفوا اليوم الثلاثاء مرابض مدفعية إسرائيلية في مستوطنة نؤوت مردخاي الإسرائيلية بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة.
حزب لله
وقال الحزب في بيان إنه " دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:00 من صباح يوم الثلاثاء 05-11-2024 مرابض مدفعية جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة نؤوت مردخاي بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة، وأصابت أهدافها بدقة."
كان الحزب قد أعلن في بيانات سابقة أن عناصره استهدفوا اليوم الثلاثاء مدينة نهاريا وتجمعات لقوات إسرائيلية في مستوطنتي كريات شمونة ومرجليوت الإسرائيليتين بصليات صاروخية.
وبحسب البيانات ، استهدف عناصر الحزب قاعدة ميرون الإسرائيلية لإدارة العمليّات الجويّة بصلية صاروخية، وتجمعا لقوات إسرائيلية في ثكنة دوفيف وثكنة معاليه جولاني وموقع الرمثا الإسرائيليين، ومصنع المواد المتفجرة الإسرائيلي في الخضيرة جنوب مدينة حيفا بصليات من الصواريخ النوعيّة.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و" حزب الله"، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
وفي سياق آخر، دعت قوى المعارضة الإسرائيلية الشعب الإسرائيلي للنزول إلى الشارع؛ احتجاجا على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ بإقالة يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي.
وكان قد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إقالة يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، ويعين كاتس خلفًا له، بحسب خبر عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
إلى ذلك، وفي إطار الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعدده لعرض "عدة ملايين من الدولارات" للخاطفين في غزة مقابل كل رهينة يطلقوا سراحها، حسبما ذكرت القناة 12 في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن التقرير قوله إن رئيس الوزراء مستعد أيضا لضمان "مرور آمن" خارج غزة للخاطفين وأسرهم الذين يطلقون سراح الرهائن.
وقال التقرير إن نتنياهو أصدر توجيهات بشأن ذلك خلال مشاورات أمنية الليلة.
وكان نتنياهو قد ناقش هذه الجهود بشكل علني الشهر الماضي، إلا أنها لم تكتسب زخما.
وفي سياق آخر، أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من بيروت، أن إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري في جنوب لبنان، موضحا أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في حرب 2006 كانت تتعرض للضرب من كل مكان، ولذلك في جنوب لبنان استفاد الجيش من أخطائه واعتمد تكتيك جديد وهو التقدم البطيء جدًا.
وأوضح "نادر"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن إسرائيل سلكت نهجا جديدا في الحرب على لبنان، مشددًا على أن إسرائيل احتلت 10 قرى في الجنوب اللبناني ودمرت كل المباني والبنى التحتية، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تخشى التقدم في العمق، والخسائر في حزب الله كبيرة جدًا ولم يتم الإعلان عن أي إصابات في حزب الله.