الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

ميلانيا ترامب

ليست من أصول أمريكية.. من هي ميلانيا ترامب الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي؟

الأحد 10/نوفمبر/2024 - 06:49 م
ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

ميلانيا ترامب .. برزت بعد دعمها لزوجها قبل خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، إذ أثارت اهتمام الإعلام بتصريحاتها الجريئة للدفاع عن زوجها، وذلك من خلال تصريحاتها السابقة بأن المقارنات بين ترامب وهتلر هي تجنٍّ غير عادل وتحمل نوايا لتشويه سمعته، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة «The Hill».

 

ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات الخاصة بـ ميلانيا ترامب الزوجة الثالثة لدونالد ترامب.

من هي ميلانيا ترامب

ولدت ميلانيا ترامب في 26 أبريل 1970 في يوغوسلافيا، وعملت بداية من 5 سنوات كعارضة أزياء والقيام بالإعلانات التجارية في سن السادسة عشرة بعد أن شاهدها مصور الأزياء السلوفيني ستين جيركو، واستمرت في العمل في عالم الأزياء، لحين لقائها بزوجها دونالد ترامب.

وأصبحت مقيمة دائمة في الولايات المتحدة عام 2001 وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006، وتعد ميلانيا هي الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي ترامب ولها منه ابن واحد وهو بارون ترامب.

 

قصة لقاء ميلانيا ترامب وزوجها

وكان اللقاء الأول بين ميلانيا ترامب وزوجها في عام 1998، خلال أسبوع الموضة بنيويورك، أعجب ترامب بذكائها وجمالها، وأظهر اهتماماً كبيراً بها، وبالرغم من فرق العمر الكبير بينهما، بدأ الاثنان علاقة استمرت لعدة سنوات قبل أن يتزوجا.

وتزوج دونالد ترامب من ميلانيا في عام 2005، في حفل زفاف خيالي تضمن فستان زفاف قيل إن تكلفته 100 ألف دولار.

 

وأصبحت ميلانيا السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد فوز ترامب في انتخابات 2016، وبرغم الحرب القوية بين دونالد ترامب وتيد كروز، التي تتضمنت معركة فضائح الزوجات، ورغم ذلك كان ترامب دائماً داعمًا لزوجته.

 

تصريحات ميلانيا ترامب قبل إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية 2024

وكانت ميلانيا ترامب قد صرحت بأن المقارنات التي تُجرى بين ترامب والديكتاتور النازي أدولف هتلر ليست عادلة ولا صحيحة، إذ أكدت أن زوجها ليس مستبداً، وأن تلك التلميحات هي مجرد محاولات لتشويه صورته أمام الرأي العام، وأنه شخص يسعى لخدمة بلده وفق ما يؤمن به من قيم وأفكار، مشيره إلى أن زوجها، بالرغم من صرامته المعروفة، يمتلك قلباً كبيراً، ويهتم بعائلته وبلده، وأكدت أن دونالد ترامب يسعى لتحقيق مصلحة الشعب الأمريكي، وأن البعض قد يسيء فهمه بسبب تصريحاته النارية وشخصيته القوية، إلا أن هذا لا يعكس دوافعه الحقيقية.