أحدثهم أحمد عز.. نجوم تمنوا تجسيد شخصية طارق بن زياد
صرح النجم أحمد عز مؤخرا حول أمنيته بتجسيد شخصية طارق بن زياد فاتح الأندلس خلال الندوة التي أقيمت له خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 .
ويعد الفنان أحمد عز ليس النجم الأول الذي يحلم بتجسيد شخصية طارق بن زياد، سبق وقد صرح بعض النجوم أيضا برغبتهم في تقديم تلك الشخصية، ولذلك نرصد في هذا التقرير أبرز النجوم الذين يرغبون في تقديم شخصية طارق بن زياد .
أحمد السقا
كان النجم أحمد السقا قد صرح في وقت سابق حول تقديم الأعمال التي تعالج الأحداث التاريخية "عندما بدأنا في الأعمال التاريخية بدأنا مع الأميركيين وما قبل النكسة، لكنهم اختلفوا عنا واستطاعوا أن يطوّروا في الأعمال التاريخية بإضافة القصص، ونحن نملك التاريخ الحقيقي لكنه لم يُستخدم، و لا يجوز أن نعدّل في الأعمال التاريخية، ويجب الحفاظ على صدقيتها".
صرح الفنان أحمد السقا خلال تصريحات إذاعية قائلا: "أحب أن أقدّم دور طارق بن زياد في فتح الأندلس، فهذه أمنية حياتي، لكن التكلفة ضخمة، وأتمنى تقديم الخطبة التي ألقاها على جبل طارق".
ياسر جلال
كما كشف أيضا الفنان ياسر جلال في وقت سابق عن رغبته في تقديم شخصية طارق بن زياد، وذلك عندما قال في تصريحات تليفزيونية : "أتمنى تقديم شخصية طارق بن زياد على مستوى الشخصيات التاريخية الإسلامية، وأتمنى تقديم شخصية فرعونية من الشخصيات المعروفة في التاريخ الفرعوني المصري، وأرى أنه لا بد أن يكون لدينا مثل هذه النوعية من الأعمال التي تتحدث عن تاريخ مصر القديم والفراعنة".
طارق بن زياد
يعد طارق بن زياد قائد عسكري مسلم، قاد الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 711 و718 بأمر من موسى بن نصير والي أفريقية في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. يُنسب إلى طارق بن زياد إنهاء حكم القوط الغربيين لهسبانيا. وإليه أيضًا يُنسب «جبل طارق» وهو الموضع الذي وطأه جيشه في بداية فتحه للأندلس. يُعتبرُ طارق بن زياد أحد أشهر القادة العسكريين في التاريخين الأيبيري والإسلامي على حدٍ سواء، وتُعدّ سيرته العسكريَّة من أنجح السير التاريخيَّة.
اختلف المؤرخون حول أصول طارق بن زياد، فمنهم من قال أنَّه أمازيغي كابن خلكان وابن عذاري والإدريسي، ومنهم من قال أنَّه عربي كالزركلي والمقري التلمساني، وآخرون قالوا أنَّه فارسي، بينما ترجح موسوعة كامبريدج الإسلاميَّة أصوله العربية. وهذا ماذهب إليه أيضاً المؤرخ الإيطالي باولو جيوفيو.
كذلك اختلف المؤرخون حول نهاية هذا الرجل وكيف كانت، ومن المعروف أنَّه عاد إلى دمشق بصحبة موسى بن نصير بعد أن استدعاهما الخليفة الوليد بن عبد الملك، وقيل أنَّ سبب ذلك هو خلافٌ وقع بينهما واحتدّ، وفي جميع الأحوال فقد عُزل كلٌ منهما عن منصبه، وأمضى طارق بن زياد أواخر أيَّامه في دمشق إلى أن وافته المنيَّة سنة 720.
ترك طارق بن زياد إرثًا كبيرًا بعد وفاته تمثَّل ببقاء شبه الجزيرة الأيبيريَّة تحت حكم المسلمين زهاء 8 قرون، وفي وقتٍ لاحق خلال القرن العشرين أُطلق اسمه على عدد من المواقع في البلدان الإسلاميَّة وبالأخص في المغرب العربي.