الأحد 17 نوفمبر 2024 الموافق 15 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني: النصر للسيارات واحدة من أهم الشركات المصرية

السبت 16/نوفمبر/2024 - 05:55 م
المهندس بهاء ديمتري
المهندس بهاء ديمتري

قال المهندس بهاء ديمتري، مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، أن شركة النصر للسيارات واحدة من أهم الشركات المصرية التي كانت تُشعر المواطنين بوجود صناعة وطنية قوية قادرة على المنافسة العالمية.

 

النصر للسيارات تمثل جزءًا من وجدان الشعب المصري

وأكد ديمتري خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC تقديم الاعلاميتين مني عبدالغني و إيمان عزالدين، أن هذا اليوم مُفرح بشكل كبير ويدعو إلى الفخر الشديد لكون الشركة تمثل جزءا مهما من وجدان الشعب المصري، قائلا: "تربينا وكبرنا على وجود عربيات النصر، ولحد النهاردة العربيات موجودة في الشوارع".

 

وأضاف المهندس بهاء ديمتري، مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، أن المواطنين ظلوا لسنوات عديدة معتمدين على منتجات شركة النصر للسيارات سواء في اتوبيسات سياحية أو نقل عام.

 

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد شهد فعاليات الإحتفالية التي أقيمت بشركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام بمناسبة إعادة التشغيل وبدء الإنتاج بمصنع الأتوبيسات وقال خلال الإحتفالية: "النهارده يوم عيد والله".

 

وأكد أن الحكومة تؤمن بالشراكة مع القطاع الخاص، وتتوسع الدولة فى صناعة السيارات، قائلا: "احتياجات السوق المحلي من السيارات تصل لما يقرب من نصف مليون سيارة.

 

عودة قلعة شركة النصر للسيارات من جديد بعد توقف دام 15 عاما

وفي وقت سابق، رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي بعودة قلعة شركة النصر للسيارات من جديد بعد توقف دام 15 عاما ورحلة طويلة من تخسيرها والتصفية بعد وصول مديونياتها إلى مليار جنيه عام 2009، إلى أن كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجي بالاهتمام بالصناعة وتحديثها وتطويرها وتوطينها وتعميقها  وتحويل مصر إلى مركز عالمي للصناعة فتوقف قطار التصفية لنصل إلى هذا اليوم الذى وصفه رئيس الوزراء فى كلمته بأنه يوم عيد لنا جميعاُ.

شركة النصر للسيارات

وأوضح الشهابي أن عودة شركة النصر للسيارات بمثابة عودة الروح، التى ستعيد الحياة إلى قلاع القطاع العام وقطاع الأعمال العام المظلوم والمفترى عليه والذى كان العمود القوى الذى اعتمدت عليه مصر وهى تنهض من جديد بعد معركة 5 يونيو 1967 وتقرر إعادة بناء القوات المسلحة لتخوض بها حرب الاستنزاف ثم معركة العبور والانتصار العظيم فى 6 أكتوبر 1973.