أحمد مودي لاعب المقاولون العرب يعلق حذاءه ويعلن اعتزاله كرة القدم
أعلن أحمد عبد العزيز مودي لاعب الإسماعيلي والمقاولون العرب اليوم اعتزاله كرة القدم عن عمر 37 عام .
أحمد مودي لاعب المقاولون العرب يعلق حذاءه ويعلن اعتزاله كرة القدم
ونشر اللاعب على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيان وجاء نص البيان كالتالي: "لقد حانت لحظة الوداع.. وداع الأشياء التي أحببناها دائمًا بشغف وعشق لا ينتهي، وقدمنا لها كل ما نملك".
أحمد مودي لاعب المقاولون العرب يعلق حذاءه ويعلن اعتزاله كرة القدم
وأضاف مودى، "أعلن اليوم الأثنين 18 نوفمبر 2024 اعتزالي ونهاية مسيرتي كلاعب كرة قدم، بعد رحلة طويلة أفتخر بها امتدت لسنوات طويلة قضيتها بين ملاعب الكرة، مع العديد من الأندية المصرية والعربية التي تشرفت بارتداء قميصها، وعشت معهم لحظات لا تنسى، وأخرى مليئة بالتحديات".
أحمد مودي لاعب المقاولون العرب يعلق حذاءه
وتابع، "من مسقط رأسي ومحافظتي الإسماعيلية، بدأت رحلتي نحو مسيرة ناجحة في كرة القدم، وبالطبع كانت أولى أهدافي ارتداء قميص نادينا العظيم الإسماعيلي، إلى أن وصلت إلى هذا المكان، وتمكنت من تحقيق أحد أهدافي الهامة"
وأكمل مودى، "الإسماعيلي أو كما نحب أن نُلقب «برازيل الكرة المصرية» لم يكن مجرد نادٍ بالنسبة لي، بل كان بيتي، ومكانًا صنع اسمي وسط الملاعب ..كانت لحظات اللعب بقميص «الدراويش» أمام جماهير الفريق الوفية، هي أوقات خاصة لن تمحى من ذاكرتي أبدًا".
ويضيف مودى :"من هنا، من بين أهلي، ومحافظتي، ونادينا، انطلقت نحو العديد من الأندية الأخرى، مصر المقاصة، وفاركو، والمقاولون العرب، وبتروجيت، وتليفونات بني سويف، والنجمة اللبناني، والهلال الليبي ، كما تشرفت بتمثيل منتخبنا الوطني المصري خلال المراحل السنية المختلفة، وبعد جهد كبير مبذول، وصلت إلى شرف ارتداء قميص منتخب بلادي الأول، وعلم مصر على صدري، في لحظة ستظل فارقة في حياتي بكل تأكيد"
واختتم بيانه :"اليوم، وأنا أكتب نهاية مسيرتي كلاعب كرة قدم، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لكل من ساندني، لكل مدرب آمن بي وساهم في تطويري، لكل زميل وقف بجانبي، وبالتأكيد لكل مشجع هتف باسمي أو أشاد بي..إلى جماهير الكرة المصرية، وخاصة جماهير النادي الإسماعيلي، ستظلون دائمًا في قلبي، كان دعمكم وتشجيعكم هو الدافع لي في كل مباراة، في كل تمريرة، وفي كل هدف ..سأظل أتذكركم بكل الحب والوفاء والانتماء والعشق اللامحدود، وستظلون أنتم كل معاني الوفاء والانتماء، والأفضل دائمًا وأبدًا في كل الأوقات..لقد تركت «المستطيل الأخضر» بالفعل، لكنني لن أترك كرة القدم أبدًا، سأبقى قريبًا من هذه اللعبة التي منحتني كل شيء وأعطيتها كل الحب والشغف، وسأظل دائمًا ابنًا وفيًا لمحافظتي الإسماعيلية، محبًا وعاشقًا للنادي الإسماعيلي ولجماهيره العظيمة.. في الختام.. أقولها وبكل فخر، أغادر الملاعب بقلب مليء بالامتنان والحب، وبرأس مرفوعة، لأني أعلم أنني بذلت كل ما في وسعي على أرض الملعب، ولم أدخر جهدًا يومًا ما أو لحظة من العطاء، أترك اللعبة التي عشقتها منذ طفولتي وأنا راضٍ وفخور بما قدمته، وفخور بكل خطوة مررت بها في مسيرتي..أحمد عبد العزيز «مودي».