في ذكرى وفاتها الثالثة.. كيف ساعد الشيخ الشعراوي سهير البابلي على العودة إلى الفن؟

تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الفنانة سهير البابلي التي رحلت عن عالمنا منذ 3 أعوام عن عمر يناهز الـ 84 عاما بعد صراع طويل مع المرض، والتي تعد من رموز الفن حيث قدمت عدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية التي أبدعت بها على مدار حياتها. 

ومع حلول الذكرى الثالثة لوفاة الفنانة سهيرالبابلي، بدأ الكثيرين من محبيها في البحث عن حياتها ومسيرتها الفنية التي قدمتها على مدار أكثر من 40 عاما لمعت خلالهما في العديد نت الأعمال، لذا تستعرض " مصر تايمز" في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة سهير البابلي. 

أبرز المحطات في حياة سهير البابلي 

ولدت سهير حلمي البابلي في 14 فبراير لعام 1937 لعائلة تعود أصولها إلى مدينة دمياط وانتقلت إلى المنصورة، لعائلة خارج الوسط الفني، حيث كان والدها ناظر مدرسة ومعلم رياضيات في الثانوية العسكرية بنين هو من تنبأ بموهبتها في التمثيل، بالرغم من رفض والدتها إلا أنه أصر أن تكمل في ذلك المجال. 

قصة اعتزال سهير البابلي 

وكانت سهير البابلي ابتعدت عن التمثيل في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، خاصة بعدما رأت ابنتها تدرس القرأن وترتدي الحجاب، لذا قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب أيضا حيث شعرت بالخجل، مشيرة إلى أن الشيخ الشعراوي لم يعترض على تمثيلها عندما ذهبت إليه، موضحة أنه لمم يرفض الفن. 

وكشفت سهير البابلي، أن رسالته لها قائلا: وماله لو مثلتى وإنتى بالزى ده، وتوصلى رسالة مفيدة وهادفة للناس، الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع، وممكن تسمع منك أكتر ما تسمع منى. 

اللحظات الأخيرة في حياة سهير البابلي 

 كشفت الفنانة إسعاد يونس في لقاءها  مع الاعلامي عمرو أديب والمطربة  أصالة  في برنامج بودكاست "Big Time"، الذي يتم عرضه على شاشة"MBC" مصر ،  عن كواليس اللحظات الأخيرة من حياة  صديقتها الراحلة سهير البابلي.

وأوضحت "يونس" أنها تعرفت على " سهير البابلي" في عام 1977، بعد انتهائها من تصوير مسلسل "حكاية ميزو" بطولة الراحل سمير غانم، و "من هذا الوقت ونحن نعشق بعضنا البعض. ظلت العلاقة هكذا لا نستغني عن بعضنا البعض وثالثتنا كانت يسرا، وكنا ننام نحن الثلاثة على الأرض في منزل سهير".

وقتها، التقى بها المخرج الراحل السيد راضي، وقال إنه في حاجة إليها، حتى توجهت لاحقا إلى مسرح الأندلس، وهناك استقبلها الفنان الراحل أبو بكر عزت، وقدمها إلى " سهير البابلي".