59 شهيدا و 112 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 59 شخصاً، وإصابة 112 آخرين، جراء غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، خلال الساعات الـ 24 الماضية ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 3642 شهيداً و15356 جريحاً.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عن منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين، إنه تم خلال الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 134 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية صباح اليوم عن استشهاد اثنين من المسعفين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة دير قانون راس العين جنوبي البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق شن الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مدينة صور ومحيطها والحوش والبرج الشمالي والمعشوق جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
استشهاد اثنين من المسعفين في قصف إسرائيلي على جنوبي البلاد
وفي وقت سابق قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك فجيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.
لبنان طلبت من أمريكا أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرحت أن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيهم هذه الأمور».
وزير الخارجية يؤكد على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وغزة
تلقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
