حماة الوطن: دور الأحزاب السياسية في دعم سياسة الدولة خارجيا مهم للغاية
قال الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن دور الأحزاب السياسية لا يقتصر على الشؤون المحلية فقط، ولكن يمتد ليشمل السياسات الخارجية، ولذلك تقرأ الأحزاب السياسية التطورات الإقليمية، وتقدم رؤى استراتيجية للدولة قابلة للتنفيذ.
وأضاف "الزهار"، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن دور الأحزاب السياسية في دعم سياسة الدولة خارجيًا مهم للغاية، خاصة دور الدولة في ملف الوساطة في حرب غزة ولبنان، بالإضافة لدورها في تعزيز الوعي الشعبي بقضايا المنطقة العربية.
ولفت إلى أن الاحزاب السياسية تُمثل جسرًا ما بين المواطن وما بين السياسات الإقليمية من خلال نشر الوعي بالمخاطر والأزمات في الإقليم، حتى لا يستقي المواطن معلوماته من جهات غير شرعية في الدولة.
الاتفاق مع لبنان
يذكر أن هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت أنّ الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي يجتمع غدا للمصادقة على الاتفاق مع لبنان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستمر في التصعيد رغم زيارات مسؤول البنتاجون في الشرق الأوسط والمبعوث الأمريكي وجوزيب بوريل بالأمس في بيروت، موضحا أن هذه الزيارات لا تشكل أي ضغوط حقيقية لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الذي مازال الأساس القانوني والدولي لإنهاء النزاع في لبنان.
حقيقية وقف إطلاق النار في لبنان
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قرار 1701 لا يزال هناك ثغرات كبيرة تحكم عملية التفاوض حوله برغم ما يُشاع من أجواء إيجابية سواء من قبل العدو الإسرائيلي أو الطرف اللبناني أو الأمريكي، مشيرا إلى أنّ هناك مسائل جوهرية خلافية لازالت موجودة حول تطبيق قرار 1701.
وتابع: «هناك مزيد من التصعيد في جنوب لبنان، كما أن الخطاب الإيراني الذي يقف وراء قرار حزب الله مازال مرتفع».
و أفادت صحيفة معاريف أنه بحسب مصادر سياسية فإن التسوية في الشمال قريبة جداً، إنها مسألة بضعة أيام. ومن المقدر -إذا لم تكن هناك مفاجآت في اللحظة الأخيرة- أن يتم التوقيع على الترتيب بحلول نهاية الأسبوع، وربما حتى قبل ذلك. وبحسب المصادر، فإن "المسودات اقتربت من الإغلاق، وأبدى الجانبان التزامهما بالتوصل إلى تسوية".
إسرائيل وحزب الله على وشك التوصل إلى تسوية
وبعد الاتفاق النهائي بين الطرفين، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الإسرائيلي الأمني للموافقة على الترتيب، وبعد ذلك مباشرة سيتم تقديم الاتفاق إلى الحكومة للموافقة عليه.
وبحسب التقديرات فإن الأغلبية المطلوبة لصالح التسوية مضمونة سواء في مجلس الوزراء أو في الحكومة، رغم معارضة وزير الأمن الوطني إيتامار بن غفير للاتفاق .
وبحسب المصادر المطلعة على المفاوضات، فإن التسوية نضجت بالفعل الأسبوع الماضي، لكن الخطوة تأخرت في الدقيقة 90 بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع السابق غالانت.