رئيس وزراء فلسطين: نرفض تقليص جغرافية أو ديموغرافية قطاع غزة
قال رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، إن مؤتمر القاهرة الوزاري فرصة مناسبة لإعادة التأكيد على رفض استمرار احتلال قطاع غزة وتواصل إغلاق معابره المختلفة، وتقليص جغرافية أو ديموغرافية القطاع أو أيا من أرض وإقليم دولة فلسطين.
فعاليات المؤتمر الذي عقد لتعزيز الاستجابة الإنسانية
ودعا، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الذي عقد لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى يجب العمل سريعا على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار مجلس الأمن 2735 من أجل وقف العدوان.
وتابع، أنه يجب العمل على تأمين دخول ووصول المساعدات للشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل بما يمهد لعودة الخدمات الأساسية والبدء بالعمل من أجل إعادة الحياة لطبيعتها وصولا إلى إعادة الإعمار والتنمية.
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنّ العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من عام خلّف حجما غير مسبوق من الدمار الذي يحتاج إلى عقود من الزمن لإصلاحه.
وأضاف عبد العاطي، في كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة: "وهو الامر الذي يتطلب تكاتف المجتمع الدولي لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل فوري ومستدام وتنفيذ خطط للتعافي المبكر من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية من غذاء وماء ومأوى وصرف صحي ورعاية صحية للسكان".
تقديم الدعم اللازم لأهل غزة
وتابع وزير الخارجية: "وعلى ضوء ما تقدم، يشجع الداعون لهذا المؤتمر جميع الوفود المشاركة على الإعلان عن تقديم الدعم اللازم لأهل غزة والإعلان عن تعهدات مالية ملائمة وقابلة للتنفيذ الفوري لإنقاذهم من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها في القطاع، وبما يمهد الطريق أمام التعافي المبكر ثم إعادة الإعمار حتى نخذلهم إنسانيا كما خذلناهم سياسيا".
أكد رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، أنه يجب بحث سبل التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.
فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري
وأضاف، خلال كلمته في فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قطاع غزة منطقة منكوبة تعاني من المجاعة والدمار، إذ يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجوع كسلاح للحرب.
وتابع، أن القطاع يعاني تجويعا متعمدا وممنهجا واسع النطاق ليس بسبب شح المساعدات، بل نتيجة منع دخولها وإعاقة عمل المنظمات والطواقم الإنسانية، ويتعرض لحرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.