إحالة أوراق سفاح الغربية لمفتي الجمهورية تمهيداً لإعدامه
أحالت محكمة جنايات المحلة الدائرة الأولى، أوراق المتهم عبد ربه موسي المعروف باسم "سفاح الغربية" لفضيلة مفتي الجمهورية، تمهيداً لإعدامه، وتحديد جلسة الأول من يناير المقبل للنطق بالحكم.
وعقدت الجلسة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار السيد محمود شكر وعضوية كل من المستشار محمد الغريب والمستشار حسام عبد الباسط والمستشار محمد صلاح.
وخلال الجلسة، انهار سفاح الغربية وطالب القاضي بإعدامه قائلاً: أنا عار على أهلي، عايز أرتاح اعدموني وريحوني، الضحايا مكانش ليهم ذنب. أنا بتجيلي حالة نفسية تدفعني لارتكاب الجريمة، أمي ملهاش ذنب في أي جريمة، سامحوني، عايز أروح لأبويا، ولادي اتبروا مني وبعدوا عني.
استمعت المحكمة برئاسة المستشار السيد محمود شكر، وعضوية المستشارين محمد الغريب، وحسام عبد الباسط، إلى مرافعة النيابة العامة، حيث أكد وكيل النيابة أن الجاني قد اعترف بالفعل بارتكاب الجرائم التي حُكم عليه بها، مشيرًا إلى أن المتهم كان لديه نية قتل الضحايا منذ البداية، حيث أفصح في أكثر من مناسبة قائلاً: "قتلتهم وكنت عايز أخلص منهم".
وتابع وكيل النيابة موضحًا ، أن التحقيقات والاعترافات قد أظهرت أن المتهم قد أعد خطة لجريمته مسبقًا، وأكد على أن الأدلة التي تم جمعها تدين المتهم بشكل قاطع. وأشار إلى أن التقرير الصادر عن مستشفى الصحة النفسية أكد أن المتهم في حالة عقلية مستقرة، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية في وقت ارتكاب الجرائم، مما يجعله مسؤولًا بشكل كامل عن أفعاله.
سفاح الغربية
وأضاف وكيل النيابة أن التحقيقات لم تترك مجالًا للشك في أن الجريمة قد ارتكبت بشكل متعمد وبخطة محكمة، وأكد أن النيابة العامة قد ابتعدت عن أي محاولة لتخفيف التهم عن المتهم، مشيرًا إلى أن هذا لا يعد فقط قتلًا لأرواح بريئة، بل أيضًا جريمة تهز المجتمع المصري بأسره.