“بعد 181 يومًا”المحكمة تنهي قضية عمرو دياب في تهمة صفع شاب القاهرة الجديدة غدًا
“181” يومًا مرت على واقعة صفع الفنان عمرو دياب في واقعة اتهامه بصفع شاب داخل إحدى الفنادق بالقاهرة الجديدة لتنتهي تلك الواقعة داخل محكمة الجنح بالقاهرة الجديدة.
نرصد في السطور التالية، تفاصيل الواقعة بعدما قررت النيابة العامة إحالة القضية إلى محكمة الجنح وتم الاستماع إلى مرافعة دفاع الطرفين حتى أصدرت محكمة جنح التجمع قرارها بحجز القضية للحكم والتي من المقرر أن تصدر قرارها غدًا السبت الموافق 7 ديسمبر 2024.
الأزمة بدأت بين الفنان عمرو دياب والشاب سعد أسامه في يوم 8 يونيو، عندما كان الفنان عمرو دياب يحيي حفلًا غنائيًا داخل إحدى الفنادق بالقاهرة الجديدة وفي تلك اللحظة حضر شاب يدعى سعد أسامه والتقط صورة سيلفي مع الهضبة ولكن الشاب كرر فعلته أكثر من مرة وهذا ما أغضب الفنان عمرو دياب حيث قام بصفعة على وجهه وسرعان ما انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح الواقعة معروفة إعلاميًا بواقعة الصفع.
لحظات قليلة وحرر الشاب سعد أسامه محضر في قسم شرطة التجمع يتهم فيه الفنان عمرو دياب بالصفع على الوجه، كما حرر أيضًا محامي الهضبة محضرًا يفيد قيام الشاب بالتعدي على موكله وتم تبادل الاتهامات بينهما، وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة والتي بدورها أستمعت إلى الطرفين وقررت إحالة الواقعة إلى محكمة الجنح.
النيابة العامة، عكفت منذ اللحظة الأولى في السماع لأقوال الشاب والذي اتهم الفنان عمرو دياب بالتعدي عليه وسط المواطنين، مما تسبب له في أذى بدني ونفسي.
وبعد مرور أيام من التحقيق مع الشاب سعد أسامه استدعت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة الفنان عمرو دياب لسماع أقواله في اتهامه بالتعدي على الضحية، حيث أكد الهضبة في تحقيقات النيابة أنه كان يحيي حفلًا غنائيًا في القاهرة الجديدة وأثناء ذلك فوجئ بشاب يلتقط سيلفي وقام بشد ملابسي بقوة وقرصني في جنبي.
وتابع الفنان عمرو دياب في أقواله أمام النيابة العامة بالقاهرة الجديدة،"ولما حسيت أنه بيعتدى عليا قمت بضربه بإيدي، وأنا مش عارف الضربة جاتله فين، إلا لما الفيديو نزل على مواقع التواصل الاجتماعي وشوفت الضربة جت علي وشه، ودا كان رد فعل طبيعي علشان مسكنى بقوة من جنبي وهو اللى استفزني بطريقته بعد ما أتصور معايا، هو اللي بدأ بالتعدى عليا الأول و السبب في إني أنهي فقرتي في حفل الزفاف عشان اتسبب ليا في إيذاء بدني، من إنه قام بإمساكي من جنبي بقوة و قرصني، وكمان إيذاء معنوي لأنه قام بالتشهير بيا على مواقع التواصل الاجتماعي.