الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أسامة شعث: مساع مصرية متواصلة لوقف إطلاق النار في غزة

السبت 07/ديسمبر/2024 - 06:17 م
غزة
غزة

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، لكن بالنسبة لجهود التهدئة ووقف إطلاق النار، مصر تبذل ولا زالت جهدًا كبيرًا وقدمت أوراقها واستعادت عملية الاتصال مرة أخرى لإحداث حالة اختراق سريعة تتماشى مع الواقع الجديد، باعتبار أن هناك متغير رئيسي في هذه العملية، وهو أن لبنان وقع اتفاق مع الاحتلال، فيما باتت جبهة غزة منفردة في المواجهة.

 

وأضاف «شعث» خلال مداخلة ببرنامج عن «قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المتغير الأخرة الذي أعاد عملية التفاوض، هو أن معظم القادة العسكريين الذين قادوا عملية 7 أكتوبر استشهدوا واغتالهم إسرائيل بداية من يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وصولًا إلى أصغر قائد عسكري في الحركة.

المعطيات والمتغيرات الموجودة على الأرض

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الواقع الحالي والمعطيات والمتغيرات الموجودة على الأرض، يفرضوا على الجميع أن يغير حتى من أدوات التفاوض وشروطها.

 

وأشار إلى أن هناك موافقة جزئية أو مبدئية من حركة حماس على الورقة المصرية.

وقال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيل لديه نوعين من الأهداف يريد تحقيقها في قطاع غزة أولها المعلنة وهي القضاء على حركة حماس، استعادة محتجزي السابع من أكتوبر، والسيطرة على كل منافذ الحياة بحيث لا يسمح لحماس بعدم الحكم مجددًا في القطاع الفلسطيني.

 

وأضاف «شعث» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هناك أهداف إسرائيلية غير معلنة تتمثل في إعادة احتلال قطاع غزة والاستيطان فيه، والسيطرة على كل محاور القطاع الداخلية، من ثم الإعلان الذي أعلن عنه وزير الأمن الداخلي، بن جفير، وضع خطة أمام الحكومة لتهجير أهالي القطاع طوعيًا.

حكومة الاحتلال

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن جيش الاحتلال أعلن في أكثر من مناسبة أنه لا حاجة له عسكريًا للوجود في قطاع غزة، بينما لا زالت العمليات العسكرية مستمرة، وهو ما يجب أن يسأل عنه بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال.