الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الجيش الإسرائيلي: قوات حفظ السلام الأممية بسوريا تعرضت لهجوم

السبت 07/ديسمبر/2024 - 08:22 م
قوات حفظ السلام
قوات حفظ السلام

أعلنت إسرائيل اليوم السبت أنها تدعم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سوريا بعد هجوم شنه "أفراد مسلحون".

الحدود مع إسرائيل

وقال الجيش الإسرائيلي إن موقعا للأمم المتحدة بالقرب من بلدة حضر القريبة من الحدود مع إسرائيل تعرض لهجوم.

منطقة مرتفعات الجولان

وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها تعزز وحداتها في منطقة مرتفعات الجولان التي ضمتها، والتي كانت قد احتلتها من سوريا عام 1967 وضمتها عام 1981.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أن قوات المتمردين احتلت عدة مواقع بالقرب من الحدود مع إسرائيل، بما في ذلك محافظة القنيطرة.

 

وعلى صعيد متصل؛ كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الواقع في سوريا مؤلم وقلوب المصريين جميعا مع الشعب السوري الذي كان جزءا منها يوما ما.


وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة  برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما تعيشه سوريا شيء مفجع للمنطقة والعرب والعالم كله.

فصائل المعارضة

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن المدن السورية بدأت تتساقط تباعا كورق الدومينو أمام فصائل المعارضة، موضحا أنه لا يوجد دولة في العالم تحتوي على 6 جهات خارجية.


ولفت إلى الجهات الخارجية في سوريا هي تركيا وإيران وحزب الله وروسيا والأكراد والمعارضة السورية والقوات الأمريكية والقوات الإسرائيلية، ويحتلون 477 قطعة داخل سوريا.


واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن المكافأة التي منحتها سوريا لروسيا نتيجة مساعدتها لها في القضاء على داعش، قاعدتين إحداها بحري والأخرى جوية وأعادت موسكو للمياه الدافئة مجددا.


وواصل أن الكل منتظر ماذا سيحدث في سوريا حمص وريفها خلال الساعات المقبلة، بعد انسحابات الجيش العربي من دير الزور وغيرها من المدن الأخرى بعد تقدم المعارضة وسيطرت عليها قسد.


وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن قوات الجيش السوري بدأت الانسحاب بعدما لاحظت عدم وجود غطاء جوي من الطيران الروسي كما كان سابقًا.

 الأراضي السورية

من ناحيته؛ قال العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إن المناطق المستهدف تقسيمها في الأراضي السورية من قبل الفصائل المسلحة هي شمال وشرق سوريا مثل المناطق الكردية والمناطق الغربية التي يسطر عليها ما يطلق عليهم المعارضة أو الفصائل المسلحة والمناطق الجنوبية مع حدود الأردن، لافتًا إلى أن مواجهة الجيش السوري للفصائل المسلحة في حمص هي الفيصل.