تقارير: إسرائيل قصفت مصنعا للأسلحة الكيماوية في سوريا
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مصنعا للأسلحة الكيماوية في سوريا.
وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم تنفيذ الهجوم بدافع القلق من احتمال وقوع الأسلحة التي تم تطويرها خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في أيدي المتمردين.
كما بثت قناة "إن 12" التلفزيونية الإسرائيلية، في وقت سابق، تقارير حول وقوع الهجوم.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على تلك التقارير.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات في سوريا منذ سنوات، في الغالب لمنع تهريب الأسلحة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ونادرا ما يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه العمليات.
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية بشأن أنباء عن هجوم إسرائيلي في سوريا والقوات الجوية تهاجم في دمشق.
وزعم موقع والا الاسرائيلي عن مسؤولان أمنيان سوريان قالوا لوكالة رويترز للأنباء إنه يجري النظر في احتمال مقتل الرئيس بشار الأسد في حادث تحطم طائرته الخاصة بعد دقائق من إقلاعها من دمشق، حيث اختفت الطائرة الخاصة من شاشات الرادار بعد دقائق قليلة من إقلاعها.
ومنذ اختفائه من منطقة دمشق الليلة الماضية وبدأت التكهنات بشأن مصير طائرته على شبكات التواصل الاجتماعي.
و قال مسؤولون أمنيون في دمشق هذا الصباح لوكالة رويترز للأنباء إنه يجري التحقيق في احتمال تحطم طائرة الرئيس الأسد بعد إقلاعها من دمشق. وهم يحققون الآن فيما إذا كان الرئيس قد قُتل في الحادث، وأكدت المصادر التي نقلتها رويترز أن احتمال عدم وجود الرئيس الأسد على قيد الحياة احتمال كبير.
وأكد مكتب الرئيس بشار في دمشق الليلة الماضية أن الأسد في مكان آمن ويدير مهامه من العاصمة دمشق. وكان من المفترض أن يوجه الأسد رسالة مصورة إلى الرأي العام الليلة الماضية، إلا أن قائد الجيش صعد بدلاً منه وأكد أن المعارك بين الجيش السوري والمتمردين لا تزال بعيدة عن الانتهاء في العديد من المناطق وأن الطوق الأمني يحيط بها وأن دمشق قوية.
ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا، جميع الأطراف الحفاظ على القانون والمؤسسات العامة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.