الجيش الإسرائيلي يعلن احتلال الحرمون السوري ويتوغل بريف القنيطرة
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية استولى مقاتلو وحدة "شيلداغ" في الجيش الاسرائيلي دون مقاومة على أجزاء من قمة جبل الشيخ المرتفعة، والتي كانت لأكثر من 50 عاماً تحت سيطرة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتعتبر نقطة استراتيجية تسيطر على الجبل بأكمله.
كما أضافت الصحيفة أن مقاتلي وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي استولوا على جبل الشيخ السوري - كجزء من عملية تهدف إلى تحسين قبضة الجيش على المنطقة، وخاصة على القمة التي تضعف في المراقبة وإطلاق النار على الفروع الأخرى للحرمون.
ويأتي الاحتلال بالتزامن مع موجة هجمات شنتها طائرات سلاح الجو، بحسب تقارير عربية، على مطارات في دمشق والجنوب السوري، إلى جانب ريفي درعا والسويداء.
وأفاد المركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان أن إسرائيل توغلت في مناطق متفرقة بريف القنيطرة باستخدام الدبابات وناقلات الجند المدرعة، وصولا إلى جسر الرقاد. وبحسب التقرير، فقد اقتربت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً من منازل المدنيين في قرية الحميدية شمال القنيطرة. يُزعم أن القوات أطلقت النار على شاب من بلدة جباتا بريف القنيطرة الشمالي، وأردته قتيلاً، واعتقلت كافة أهالي قرية رسم الروادي، واقتادتهم إلى مدرسة القرية.
هذه هي العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على طول 80 كيلومترًا من الحدود مع سوريا. ويحتل الجيش نقاط سيطرة في مناطق مختلفة لتعزيز قبضته على المنطقة والحيلولة دون وقوعها، مؤقتاً على الأقل، في أيدي مقاتلي المعارضة المسلحة بعد فرار جيش الأسد منهم. والنقطة الأكثر استراتيجية بين هذه النقاط ، هي قمة جبل الشيخ الذي خضع لسيطرة نظام الأسد منذ أكثر من خمسة عقود، ويعتبر موقعاً حاسماً.
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية بشأن أنباء عن هجوم إسرائيلي في سوريا والقوات الجوية تهاجم في دمشق.
وزعم موقع والا الاسرائيلي عن مسؤولان أمنيان سوريان قالوا لوكالة رويترز للأنباء إنه يجري النظر في احتمال مقتل الرئيس بشار الأسد في حادث تحطم طائرته الخاصة بعد دقائق من إقلاعها من دمشق، حيث اختفت الطائرة الخاصة من شاشات الرادار بعد دقائق قليلة من إقلاعها.
ومنذ اختفائه من منطقة دمشق الليلة الماضية وبدأت التكهنات بشأن مصير طائرته على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤولون أمنيون في دمشق هذا الصباح لوكالة رويترز للأنباء إنه يجري التحقيق في احتمال تحطم طائرة الرئيس الأسد بعد إقلاعها من دمشق. وهم يحققون الآن فيما إذا كان الرئيس قد قُتل في الحادث، وأكدت المصادر التي نقلتها رويترز أن احتمال عدم وجود الرئيس الأسد على قيد الحياة احتمال كبير.
وأكد مكتب الرئيس بشار في دمشق الليلة الماضية أن الأسد في مكان آمن ويدير مهامه من العاصمة دمشق.
وكان من المفترض أن يوجه الأسد رسالة مصورة إلى الرأي العام الليلة الماضية، إلا أن قائد الجيش صعد بدلاً منه وأكد أن المعارك بين الجيش السوري والمتمردين لا تزال بعيدة عن الانتهاء في العديد من المناطق وأن الطوق الأمني يحيط بها وأن دمشق قوية.