حماة الوطن يدعم موقف مصر تجاه تطورات الأوضاع السورية
أكد حزب حماة الوطن، مساندته الكاملة للموقف المصري الداعم للدولة السورية الشقيقة في ضوء التغيرات التي شهدتها مؤخراًَ.
ويؤيد الحزب التوجه المصري في الدعوة إلى ضرورة دعم سيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، وأهمية تغليب جميع الأطراف المصلحة العليا للبلاد، بما يؤسس لمرحلة جديدة قائمة على التوافق لتحقيق السلام.
ويعلن حماة الوطن، تأييده دعوة مصر للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوري، والعمل من أجل إعادة الإعمار لتحقيق أمن واستقرار البلاد.
سقوط نظام بشار الأسد
وفي تطور مفاجئ، أعلن التلفزيون الرسمي السوري، اليوم الأحد، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حيث ظهرت على شاشته عبارة: "انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد".
تصريحات رئيس الحكومة السورية
أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، في خطاب وجهه إلى الشعب السوري، أنه لم يغادر منزله لضمان استمرار عمل المؤسسات.
وقال: "أيها السوريون الغاليون على قلبي، الذين أنا منكم وأنتم مني، أنا في منزلي ولم أغادره بسبب انتمائي لهذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني. في هذه الساعات يشعر الناس بالقلق والخوف رغم حرص الجميع على بلدهم ومؤسساته."
موقف الجيش السوري
من جانبه، أعلن الجيش السوري انتهاء حكم الرئيس بشار الأسد، وأبلغت قيادة الجيش الضباط والجنود الحكوميين أنهم لم يعودوا في الخدمة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصادر عسكرية سورية.
شوارع العاصمة السورية دمشق
وخرج السوريون إلى شوارع العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد وارتفعت أصوات الرصاص في عموم العاصمة وعلى مداخلها وكافة محاورها احتفالاً بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بأن الحكومة مستعدة للتعاون في عملية انتقال السلطة.
ودعا جميع السوريين للحفاظ على الأملاك العامة للدولة لأنها ملك لجميع السوريين.
واشتعلت مجددا، الحرب الأهلية السورية، المستمرة منذ عام 2011، في أواخر نوفمبر الماضي عندما شن تحالف للمعارضة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام هجوما مفاجئا في شمال غرب سوريا.
وفي تقدم سريع، سيطرت المعارضة على عدة مدن، بما في ذلك حلب وحماة .
القوات العسكرية في مدينة دمشق
ووجه قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع الملقب بالجولاني فجر اليوم الأحد نداء جاء فيه: "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".