الدجل والشعوذة.. كيف يبيع البعض كرامته ودينه مقابل وهم؟
أكدت الدكتورة هبة الطماوي، أستاذة علم النفس، إن أجهزة الدولة تُحارب ظاهرة الدجل والشعوذة بصورة مستمرة، ولكن المشكلة ليست في مواجهة هذه الظاهرة من الناحية الأمنية.
وأضافت "الطماوي"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن البعض يصدق في قدرة الدجل والشعوذة على حل بعض الأزمات والمشاكل، ويكون لديه الاستعداد لبيع أعضائه وشرفه وكرامته ودينه لشراء الوهم.
ولفتت إلى أن السيدات قد تبيع نفسها جسديًا مقابل تحقيق بعض الأمور، بحجة فك الأعمال السفلية، مشيرة إلى أن ظاهرة الدجالين ليست جديدة ومنتتشرة، وعلاج هذه الظاهرة لن يكون إلا من خلال الوعي.
في سياق متصل أكد اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الدجل والشعوذة أمر مُشين وبدأ ينتشر بين العوام، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لن تنتهي إلا من خلال الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف "الشرقاوي"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك إحدى السيدات ذهبت إلى أحد الدجالين، وطلبت الرجوع إلى زوجها مرة أخرى، فطلب الدجال منها بعض الطلبات، وبعد شراء الطلبات أخبرها بأن عليها عمل سُداسي، مكون من ثلاثة أعمال في الجزء العلوي، وثلاثة في الجزء السفلي، وانتهي الأمر بالمعاشرة الجنسية بين المشعوذ وهذه المرأة.
ولفت إلى أن المُشعوذ عندما يبحث عن الآثار يلجأ إلى ذبح أحد الأطفال على المقبرة، وفي حال عدم القدرة على الإتيان بطفل، يقوم بالإتيان بأحد البنات، ويقوم بمعاشرتها على المقبرة، وفي النهاية لا تُفتح المقبرة، مشيرًا إلى أن هناك أحد الأشخاص ذبح بنت شقيقه على المقبرة، ولم تُفتح المقبرة، فكانت الخيبة له في الدنيا والآخرة.