وزير الأوقاف الجيبوتي: مصر هي الشقيقة الكبرى والتعاون يعود بالخير على البلدين
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور مؤمن حسن بري، وزير الشئون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي، ضيف شرف المسابقة من خارج مصر، بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على هامش انعقاد المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين بمسجد مصر الكبير.
ورحب الأزهري بأخيه وزير الأوقاف الجيبوتي، مؤكدًا دعمه لكل الأشقاء في جيبوتي، ما يعزز قيم التعاون والأخوة العربية، وتوثيق الروابط المتينة التي تجمع بين البلدين، مؤكدا على الاعتزاز بالأخوة التي تجمع القيادتين: الرئيس عبد الفتاح السيسي بأخيه فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة.
أعمال المسابقة العالمية
من جانبه؛ قدم الدكتور مؤمن حسن بري الشكر إلى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على دعوته الكريمة لحضور أعمال المسابقة العالمية، وأعرب عن العرفان والامتنان على اختياره ضيف شرف للمسابقة، وعلى حسن الضيافة والحفاوة والاستقبال، وعلى التنظيم الرائع للمسابقة، مؤكدًا أن مسابقة مصر للقرآن الكريم من أرفع المسابقات وأنجحها عالميًا، راجيًا مواصلة المسيرة القرآنية؛ تكريمًا لحفظة القرآن الكريم.
كما اتفق الوزيران على الارتقاء بمستوى التنسيق المشترك، وترتيب برامج عمل مشتركة، وتكثيف اللقاءات والزيارات في الفترة القادمة؛ سعيًا إلى البناء على المستوى الرفيع من العلاقات والتعاون الذي يجمع البلدين.
وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور أسامة محمد رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة معنية بسبل المواجهة الفكرية لظاهرة الإلحاد، ومنذ تولي الدكتور أسامة الأزهري الوزارة، هناك استراتيجية وخريطة عمل خلال الـ5 سنوات المقبلة وهي مكافحة التطرف الديني ومكافحة التطرف اللاديني "الإلحاد" وبناء الإنسان وصناعة الحضارة، موضحًا أنه في منتصف العشرية الأولى لهذا القرن زادت فكرة الإلحاد مع توسع الإنترنت.
وقال "رسلان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، انه بحكم الظهور والبروز الإعلامي لكل ما هو بحثي وعلمي فأن هناك متابعة لأي إصدارات أخرى للعلوم الإنسانية ومن ضمنها الدعوة للإلحاد والذي يأتي من الدول الغربية، مؤكدًا أن هناك لجنة مشتركة بين الوزارات تنعقد لمناقشة هذه الأمور وعلى أولوياتها مواجهة الإلحاد، مشددًا على أن هناك خطة مشتركة للوزارات للعمل على مواجهة الإلحاد.
وتابع: "رصدنا ظاهرة الإلحاد وأنواع الإلحاد والملحدين وحججهم"، موضحًا أن فكرة الإلحاد بدأت تتصاعد بشكل كبير منذ عام 2005 مع التوسع في انتشار الإنترنت، منوهًا بأن المراهقين والشباب أكثر فئة يسهل تشكيلهم.