مجلس الشعب السوري: "نؤيد إرادة الشعب نحو بناء سوريا جديدة"
قال حمودة الصباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، إن ما يتحدث به رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يعنينا، فهو أمر يخصه وحده، الجولان أرض عربية سورية، وإسرائيل تقوم بعدوان متكرر على الأرض السورية، ومن المؤكد أن هذا الضم الذي يدّعيه بنيامين نتنياهو باطل، لأن الجولان، بموجب المواثيق الدولية، أرض عربية سورية، وليس من حق أي جهة أن تقرر ضم بلد أو جزء من دولة أخرى بمجرد إعلان ذلك، وعليه، فإن إعلان نتنياهو ضم إسرائيل للجولان باطل بكل المقاييس.
وأضاف الصباغ، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الشعب السوري أصدر اليوم بيانًا أكد فيه أن يوم الثامن من ديسمبر 2024 كان يومًا تاريخيًا وفاصلًا في حياة السوريين جميعًا، الذين قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة، وأكد البيان أن مجلس الشعب السوري يدعم إرادة الشعب في بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل مشرق تسوده لغة القانون والعدالة لجميع أبنائه دون تمييز.
وتابع: "نضع إمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم، استجابةً لتطلعاته في بناء مستقبله الزاهر، ملتزمين بإرادته الحرة، ويتجه اليوم بثبات نحو الأفضل بقيادة أبنائه الذين حرروه، لتمضي سوريا نحو النهضة المنشودة".
وأضاف : "لم يتم الاتصال معنا حتى الآن ونمد يد العون للقيادة الجديدة في سوريا".
وأكد أن المجلس موجود ونضع أنفسنا في خدمة شعبنا ونلمس جدية لانتقال سلس للسلطة في البلاد ولم نتواصل مع القيادة الجديدة حتى الآن.
إسرائيل تعمل بطريقة منهجية ومدروسة ومنظمة لتفكيك المحور الإيراني
وكان قد قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، تعمل إسرائيل طريقة منهجية ومدروسة ومنظمة لتفكيك المحور الإيراني.
إسرائيل تريد رؤية سوريا مختلفة لصالحها
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، أن إسرائيل تريد رؤية سوريا مختلفة، لصالح إسرائيل والسوريين، متابعًا: "حتى اليوم نمد يدنا لمن يريد أن يعيش معنا بسلام، وسنقطع اليد لمن يحاول أن يؤذينا".
وزعم بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن السيطرة على هضبة الجولان يضمن لهم الأمن، متابعًا: "هضبة الجولان ستبقى جزءًا من إسرائيل. أمرنا الجيش بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا".
إسرائيل تعمل الآن في غزة على هدم ما تبقى من القدرات العسكرية لحماس
وأشار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إن إسرائيل تعمل الآن في غزة على هدم ما تبقى من القدرات العسكرية لحماس، وكل قدرات حماس الحاكمة، وإعادة كل الرهائن.
وفي حديثه عن لبنان، قال "نتنياهو" أن القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله كان نقطة تحول في انهيار المحور، مضيفًا أن إسرائيل "تفككه خطوة بخطوة".
وتابع بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي: "المحور لم يختف بعد، ولكن كما وعدت فإننا نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط. من يتعاون معنا، يجني فوائد عظيمة، ومن يعتدي علينا، يخسر كثيرا".