قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل وتطلق الغاز المسيل للدموع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل وتطلق الغاز المسيل للدموع.
وقال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ هناك ضعف بالمجتمع الدولي في تبني إرادة دولية واحدة تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ هناك 16 شهيد فلسطيني في قطاع غزة بالأمس جرى استهدافهم من قبل ضربات طيران الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية والمجازر.
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل وتطلق الغاز المسيل للدموع
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المجتمع الدولي تحرك في مستويات متعددة من خلال الأدوار الكبيرة التي لعبتها بعض الدول مثل جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أنّ هناك حالة ضعف كبيرة للمجتمع الدولي في التعامل مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن هناك تمسك بالأمل في احتمالية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: «جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تموت أبدا بل تتجدد من جيل إلى جيل، كما أنها لا تسقط بالتقادم، وستظل موجودة ومحفورة في ذاكرة المجتمع الدولي، إذ إن المحتل الذي نفذ جرائم الإبادة الجماعية عليه المسؤولية وتنفيذ العقوبة الإنسانية والجنائية التي ستطبق عليه، بالتالي لا يمكن أن يكون هناك تنازل عن ما حدث في غزة وحق الفلسطينيين».
كما قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيل لديه نوعين من الأهداف يريد تحقيقها في قطاع غزة أولها المعلنة وهي القضاء على حركة حماس، استعادة محتجزي السابع من أكتوبر، والسيطرة على كل منافذ الحياة بحيث لا يسمح لحماس بعدم الحكم مجددًا في القطاع الفلسطيني.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هناك أهداف إسرائيلية غير معلنة تتمثل في إعادة احتلال قطاع غزة والاستيطان فيه، والسيطرة على كل محاور القطاع الداخلية، من ثم الإعلان الذي أعلن عنه وزير الأمن الداخلي، بن جفير، وضع خطة أمام الحكومة لتهجير أهالي القطاع طوعيًا.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن جيش الاحتلال أعلن في أكثر من مناسبة أنه لا حاجة له عسكريًا للوجود في قطاع غزة، بينما لا زالت العمليات العسكرية مستمرة، وهو ما يجب أن يسأل عنه بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال.
وعلى صعيد متصل؛ قال الباحث السياسي الداه يعقوب، إنّ خروقات الاحتلال في لبنان سستواصل، والهدنة لن تستمر طويلا بسبب هذه الخروقات وما يحدث حاليا في سوريا ولبنان، مواصلا: «نحن أمام تغيير استراتيجي واضح جدا في المنطقة المرتبطة بلبنان وسوريا، ففيما يتعلق بلبنان إن الوضع الراهن سيستمر وسنعود إلى مربع الحرب بشكل مريع جدا وأخاف أن نعود إلى اجتياح لبنان».