الاعلام العبري يكشف عن عملية الجيش الإسرائيلي للمساعدة في انهيار نظام الأسد
كشف موقع والا العبري أنه في الأيام العشرة الأخيرة من حكم الأسد، كانت هناك عدة محاولات من الجانب الإيراني للهبوط بطائرات أقلعت من طهران في جميع أنحاء سوريا، وقد قام الجيش الإسرائيلي بمنعها بعدة طرق.
واعترفت طهران بتطور القتال في شمال سوريا بين الجيش السوري والقوات الكردية والمتمردين كعملية خطيرة ومتصاعدة ، وقد تقرر إرسال مساعدات لبشار الأسد.
وأفاد التقرير العبري أن هيئة الأركان الإسرائيلية أدركت الرغبة الإيرانية مساعدة الأسد والحفاظ على حكمه، وأجرت تقييما للوضع، وفي نهايته تقرر التوصية على المستوى السياسي بمنع هبوط الطائرات الإيرانية في سوريا، وتلقى الطائرون الإيرانيون رسائل بالعودة إلى المطار الذي أقلعوا منه لأنه من غير المسموح لهم الهبوط في المطارات السورية.
كما أفاد والا عندما علمت إيران أن نظام الأسد بات وشيكا على الانهيار بدئوا يرسلوا الطائرات التي كانت ستحمل بالمساعدات، فارغة بهدف الإجلاء السريع لكبار المسؤولين الإيرانيين وأفراد عائلاتهم في سوريا .
ويوضح الموقع الإسرائيلي أن سياسة الضغط التي مارسها الجيش الاسرائيلي التي تمثلت في منع وصول المساعدات الإيرانية هى التي ساعدت في انهيار نظام الأسد في النهاية.
وفي سياق آخر بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ، توافد حشود من السوريين على قصر الرئيس المخلوع بشار الأسد.
العثور على أدوية مضادة للقلق في قصر الأسد تكشف عن حالته العقلية خلال أيامه الأخيرة
ويقع القصر الذي بني في عهد نظام حافظ الأسد عام 1990، وهو من تصميم مهندس ياباني، على تلة مطلة على العاصمة دمشق، الآن، بعد أن أخرجت قوات "تحرير الشام" اللصوص والناهبين بعد وضع حراسة مشددة على القاعة، يقف القصر فارغًا كنصب تذكاري للسلالة القاسية التي حكمت البلاد لأكثر من خمسة عقود.
وأجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" جولة في القصر الرائع، وكشفت عن لمحة نادرة عن عقلية الأسد خلال أيامه الأخيرة في السلطة. وعثر على العديد من الوثائق والكتب المتناثرة في مكتب الأسد، بما في ذلك كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا (المنطقة المتاخمة للعراق)، وسيرة ذاتية للأسد نفسه.
وكانت متناثرة بجانبهم علب من الحبوب النفسية من فئة البنزوديازيبين - وهي تعد من الأدوية المضادة للقلق تشمل، كلونكس وأفين وزاناكس، مما يشير إلى الحالة العقلية غير المستقرة للأسد خلال أيامه الأخيرة في القصر.