السبت 14 ديسمبر 2024 الموافق 13 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

أهالي ديروط: مركز المدينة هو المسؤول عن الضحايا وحقنا مش هنسييها

السبت 14/ديسمبر/2024 - 10:40 ص
أهالي ديروط
أهالي ديروط

قال بعض أهالي ديروط إن  مركز مدينه ديروط هو سبب هذه الواقعة ، لأنهم لم ينظروا يوما ما عن ما يدور من معناه من ركاب ديروط اسيوط ، وطالبنا أكثر من مرة تغيير المكان أو عمل صور يحمي السيارات من السقوط وسط البحر .


واضاف أهالي ديروط خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز” أن ما حدث مي سيحاسب عليه، أيعقل أن يكون هذا موقف ، ليس له أي صور يحميه من مياه النيل ، ولا يوجد أي مكان آخر لعمل موقف آخر ، ولكن بعد الواقعه ، تم تخصيص موقف آخر بديل لهذا ، ولكن بعد فوات الاوان .

 

وطالب أهالي ديروط من الجهات المختصة والمعنية محاسبة كل من تسبب في زهق أرواح اولادنا ، لماذا التحرك بعد فوات الاوان ، اين الجهات الرقابية والإدارية ، نحن في انتظار القضاء العاجل بشأن حق اولادنا.


استعانت الحماية المدنية وشرطه الإنقاذ النهري اليوم بالغواص هشام الشوبكي وفريقه ، لاستكمال البحث عن المفقودين في حادث انقلاب ميكروباص بالترعة بمركز ديروط باسيوط.

 

وصل صباح اليوم الغطاس هشام الشوبكي ومعه فريق عمله ، وبدأ منذ صباح اليوم في بحث مكثف دام أكثر من ثلاث ساعات تحت ظلام المياة ،ولم يتم العثور علي اي جثه الي الان.

 

بذلت الحماية المدنية  جهد كثير في محاولات عديدة للبحث عن المفقودين التي لم يحدد عددهم الي الان ، وما تم تحديده ، هو خروج سبعه ناجين واثنين متوفيين.

 قوات الإنقاذ النهرى

كما تواصل قوات الإنقاذ النهرى عمليات البحث عن الأم المفقودة التى توفيت غرقا في حادث سقوط ميكروباص  بترعة الإبراهيمية، أثناء تحميلة للركاب من موقف مركز ديروط  لليوم الخامس على التوالي.


وكانت الأم المفقودة شريهان عثمان صدقي استقلت الميكروباص هى وطفليها من الموقف وحال شعورها بأن الميكروباص يعود للخلف وسوف يسقط في المياه ألقت بطفلها خارج السيارة لإنقاذهم من موت محقق وسقطت هى مع الميكروباص في أعماق الترعة وتوفيت غرقا ضاربة أروع الأمثلة في التضحية والأمومة بفطرة الأمومة في إنقاذ أطفالها وأسلمت هى روحه للموت.


ومع شدة التيار جرفتها المياه الي مكان غير التى سقطت به السيارة ومنذ الواقعة تواصل قوات الإنقاذ النهري البحث وتمشيط الترعة انتشال جثمانها حتى يتسنى دفنها لتشييعها الي مثواها الأخير.