الاستعانة بكبير الغواصين لاستخراج جثث حادث ميكروباص ديروط
استعانت الحماية المدنية وشرطه الإنقاذ النهري اليوم بالغواص هشام الشوبكي وفريقه، لاستكمال البحث عن المفقودين في حادث انقلاب ميكروباص بالترعة بمركز ديروط باسيوط.
وصل صباح اليوم الغطاس هشام الشوبكي ومعه فريق عمله ، وبدأ منذ صباح اليوم في بحث مكثف دام أكثر من ثلاث ساعات تحت ظلام المياه، ولم يتم العثور علي اي جثه الي الان.
البحث عن المفقودين
بذلت الحماية المدنية جهد كثير في محاولات عديدة للبحث عن المفقودين التي لم يحدد عددهم الي الان ، وما تم تحديده، هو خروج سبعه ناجين واثنين متوفيين.
وروي شاهد عيان اخر يدعي ايمن شاب مسيحي قال إن الدكتورة ، تم العثور عليها بمركز سمالوط ، وانا شفت بعيني فيديو لشاب علي السوشيال ميديا يوثق خروج الدكتوره من وسط الزباله.
وقال أيضا أن ما نعلمه الي الان هو خروج جثتين الأولي من قريه مسارة ، وتم دفنه ، والآخر هي الدكتورة ولا زال البحث جاري.
كما تواصل قوات الإنقاذ النهرى عمليات البحث عن الأم المفقودة التى توفيت غرقا في حادث سقوط ميكروباص بترعة الإبراهيمية، أثناء تحميلة للركاب من موقف مركز ديروط لليوم الخامس على التوالي.
وكانت الأم المفقودة شريهان عثمان صدقي استقلت الميكروباص هى وطفليها من الموقف وحال شعورها بأن الميكروباص يعود للخلف وسوف يسقط في المياه ألقت بطفلها خارج السيارة لإنقاذهم من موت محقق وسقطت هى مع الميكروباص في أعماق الترعة وتوفيت غرقا ضاربة أروع الأمثلة في التضحية والأمومة بفطرة الأمومة في إنقاذ أطفالها وأسلمت هى روحه للموت.
ومع شدة التيار جرفتها المياه الي مكان غير التى سقطت به السيارة ومنذ الواقعة تواصل قوات الإنقاذ النهري البحث وتمشيط الترعة انتشال جثمانها حتى يتسنى دفنها لتشييعها الي مثواها الأخير.
وجدير بالذكر بأن الحزن والأسى قد خيم علي محافظة أسيوط اثر سقوط ميكروباص كانت ينتظر لتحميل الركاب داخل موقف ديروط كان يستقل الميكروباص 10 أشخاص تم إنقاذ 6 منهما سوء بالقفز منة قبل سقوطه في المياه أو خرج بعد سقوط سباحا وتوفيا 3 أفراد رجل يدعى محمود وتم انتشاله في اليوم الأول الحادثة وبقيت المعيدة الشابة دعاء شحاتة التى تم انتشالها أمس بعد أن جرفها تيار المياه الي مركز سمالوط في محافظة المنيا وتم تشييعها اليوم الي مثواها الاخير وسط حزن وانهيارات لأقاربها وبقيت في الماء لليوم الخامس الام الفقيدة شريهان عثمان لم يتم العثور عليها بعد .
