طلعت تدرس للطلبة رجعت ملفوفه.. قصة أبرز ضحايا ميكروباص ديروط
عثر مساء أمس علي المعيدة التي لقت مصرعها في حادث انقلاب ميكروباص بترعة ديروط بأسيوط، وسط كوم من الزباله وتم استخراجها من منطقة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا.
روى أحد شهود العيان لمصر تايمز أن أخد الغطاسين كان يتحدث الي رؤسائه في العمل، وقال إن البنت تم استخراجها من قبل شخص اسمه محمد، وهو ينظف الترعة بالكراكة، وعلي الفور تم نقل الجثمان الي مشرحه المستشفى.
وروي شاهد عيان آخر يدعى أيمن شاب مسيحي قال إن الدكتورة، تم العثور عليها بمركز سمالوط ، وانا شفت بعيني فيديو لشاب علي السوشيال ميديا يوثق خروج الدكتوره من وسط الزباله.
وقال أيضا أن ما نعلمه الي الان هو خروج جثتين الأولي من قرية مسارة، وتم دفنه، والآخر هي الدكتورة ولا زال البحث جاري.
وقال بعض أهالي ديروط إن مركز مدينه ديروط هو سبب هذه الواقعة ، لأنهم لم ينظروا يوما ما عن ما يدور من معناه من ركاب ديروط اسيوط ، وطالبنا أكثر من مرة تغيير المكان أو عمل صور يحمي السيارات من السقوط وسط البحر .
واضاف أهالي ديروط خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز” أن ما حدث مي سيحاسب عليه، أيعقل أن يكون هذا موقف ، ليس له أي صور يحميه من مياه النيل ، ولا يوجد أي مكان آخر لعمل موقف آخر ، ولكن بعد الواقعه ، تم تخصيص موقف آخر بديل لهذا ، ولكن بعد فوات الاوان .
وطالب أهالي ديروط من الجهات المختصة والمعنية محاسبة كل من تسبب في زهق أرواح اولادنا ، لماذا التحرك بعد فوات الاوان ، اين الجهات الرقابية والإدارية ، نحن في انتظار القضاء العاجل بشأن حق اولادنا.
استعانت الحماية المدنية وشرطه الإنقاذ النهري اليوم بالغواص هشام الشوبكي وفريقه ، لاستكمال البحث عن المفقودين في حادث انقلاب ميكروباص بالترعة بمركز ديروط باسيوط.
وصل صباح اليوم الغطاس هشام الشوبكي ومعه فريق عمله ، وبدأ منذ صباح اليوم في بحث مكثف دام أكثر من ثلاث ساعات تحت ظلام المياة ،ولم يتم العثور علي اي جثه الي الان.
بذلت الحماية المدنية جهد كثير في محاولات عديدة للبحث عن المفقودين التي لم يحدد عددهم الي الان ، وما تم تحديده ، هو خروج سبعه ناجين واثنين متوفيين.