صفاء أبو السعود: الأطفال سر نجاحي وبقائي في ذاكرة الأجيال
أعربت النجمة القديرة صفاء أبو السعود عن اعتزازها الكبير بأعمال الأطفال التي قدمتها على مدار مسيرتها الفنية، مؤكدة أن تلك الأعمال كانت السبب الرئيسي في نجاحها واستمرارها في ذاكرة الأجيال.
وقالت صفاء أبو السعود، خلال تصريحات تلفزيونية: "رغم أنني قدمت العديد من الأعمال الدرامية، إلا أن أعمالي تختزل في أغاني الأطفال التي قدمتها، لأن الطفل دائماً مع عائلته، وهذا يخلق قاعدة جماهيرية ممتدة عبر الأجيال".
وأشادت صفاء بدور الكتاب المميزين الذين ساهموا في نجاح أعمالها، قائلة: “الكاتب نادر أبو الفتوح قدم لي العديد من الأغاني وكان دائماً ما يراعي الطفل فيها، لكنه للأسف ظٌلم ولم يأخذ حقه، مضيفة: "تعاونت مع صلاح جاهين في العديد من أعمال الأطفال أيضاً، وكان لها بصمة فنية عظيمة".
واختتمت النجمة صفاء أبو السعود حديثها بتأكيدها أن أعمال الأطفال تمثل الجزء الأهم والأقرب إلى قلبها، حيث زرعت بها قيمًا تربوية وفنية ما زالت تتردد في ذاكرة الأجيال.
في سياق متصل كشفت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود عن كواليس النجاح الكبير لمسرحية "موسيقى في الحي الشرقي"، مؤكدة أن الإقبال الجماهيري فاق كل التوقعات، مما دفعهم للعمل دون إجازات لمدة عام ونصف.
قالت صفاء أبو السعود خلال تصريحات تلفزيونية: "فوجئت إن المسرحية نجحت جدًا، وكنا نعمل يومياً سوارية من الساعة 9 ليلاً وفي يوم الجمعة والأحد كنا بنقدم عرض ماتينيه من الساعة 6 مساءًا لحد 9، وبعدها نرتاح شوية ونطلع للعرض السوارية تاني في نفس اليوم".
وأضافت أن الإقبال كان ضخمًا، وعلقت: "أتوبيسات مدارس كانت بتيجي من كل حتة سواء من إسكندرية أو بورسعيد وغيرها، وكانت الأتوبيسات دايمًا مليانة".
وأشادت صفاء أبو السعود بالأطفال المشاركين في المسرحية، ووصفتهم بالموهوبين، قائلة: "الطفل كان هو النجم على المسرح، وده خلق جو فني مميز، أما حاليًا في نجوم كبار مش بيحبوا يقفوا قدام طفل، لأن الطفل جذاب جدًا وبيخطف عين المشاهد بسرعة".
واختتمت حديثها بتأكيدها أن العمل مع الأطفال أضاف طابعًا خاصًا للمسرحية، وأسهم في نجاحها الذي استمر لفترة طويلة بلا توقف.