ماذا لو رونالدو "الظاهرة" يلعب في حقبة كريستيانو وميسي؟
الثلاثاء 22/سبتمبر/2020 - 09:13 م
يراودني ذلك المشهد كثيرا عندما أتخيل رونالدو" الظاهرة" يلعب في نفس الحقبة الزمنية "كريستيانو وميسي" مع أحد الفرق التي لعب بها في مسيرته، ذاك المهاجم البرازيلي الذي أرهب أعظم مدافعي العالم بلمساته البديعة ومهاراته الفاذة وقدراته التهديفية الممتعة.
كريستيانو رونالدو
يعد كريستيانو رونالدو، أكثر اللاعبين حقق أرقام فردية في التاريخ، اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي يحطم الرقم القياسي الخاص به! الأرقام الفردية لرونالدو مرعبة ولا يكفي يوم لكتابتها، لكن إذا تحدثنا عن الكرة الذهبية.. رونالدو فاز بها 5 مرات
الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا
أول لاعب يسجل هاتريك في الدوري الإنجليزي، الإسباني، الإيطالي
-أول لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل في 3 نهائيات مختلفة 2008, 2014, 2017
إذا تحدثنا عن الموسم الجديد، رونالدو لديه 3 أرقام ليحطمهم
يحتاج لـ39 هدفًا ليصبح عاشر أفضل هداف في تاريخ اليوفي بعد 3 مواسم فقط وهو في عمر ال35 عام
يحتاج 9 أهداف ليصبح أفضل هداف في تاريخ المنتخبات على مدار التاريخ
يحتاج 19 هدف فقط ليصبح أكثر من سجل أهداف رسمية في تاريخ كرة القدم
لكن إذا تحدثنا عن الظاهرة فهو يمتلك القدرة على الاستمرارية خاصة مع التقدم العلمي وطرق التدريب الحديثة من الناحية البدنية، كان بإمكان الظاهرة رونالدو الاستمرار في الملاعب ويكون هو صاحب هذه الأرقام القياسية الكبيرة
ليو ميسي
الهداف التاريخي للدوري الإسباني
الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين
فاز بالكرة الذهبية 6 مرات
الحذاء الذهبي 5 مرات
أكثر من سجل "هاتريك" في الكلاسيكو
لكن عندما أرى رونالدو في تلك الفترة، لاعبو خط الدفاع كأسماء أقل بكثير من اللاعيبن الذين واجههم رونالدو في حقبته ومع ذلك حقق مسيرة مدهشة نستمر في مشاهدتها حتى الآن،، فماذا كان سيفعل رونالدو مع تلك الأسماء الأضعف فنيا من فترته؟ سيطير بأرقامه بعيدا عن الجميع بكل تأكيد.
رونالدو الظاهرة
رونالدو جمع بين المهارة والقوة والسرعة والخفة والذكاء في التحرك، والدقة في تسجيل الأهداف، كل المواصفات التي تتمناها في لاعب كرة تراها في أقدام الظاهرة
لكن لماذا نطلق عليه اسم الظاهرة ونمدحه كل هذا المدح بالرغم من أرقام كريستيانو وميسي أكبر من أرقامه بكثير؟
رونالدو فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم وسنه 20 سنة فقط!، فاز بجائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول وسنه 21 سنة،، في ذلك العمر من اللاعبين الحاليين يطلق عليهم ناشئين وننتظر منهم المزيد من الوقت حتى يتطوروا ويكتمل بناءهم البدني والفني
في أول موسم له بالليجا مع جيل متوسط من برشلونة سجل 34 هدف بالدوري و47 هدف في 49 مباراة بالموسم ليصبح أصغر هداف في تاريخ الليجا وأصغر لاعب يحصل على أفضل لاعب أجنبي بالليجا
عند انتقاله للإنتر موسم 97/98، حصل على جائزة أفضل لاعب في الكالشيو رغم تعدد النجوم الكبار في تلك النسخة وعمره 21 سنة فقط
على الصعيد الدولي، في كوبا 97 رونالدو أصبح هداف البطولة وأفضل لاعب بها وهداف كأس العالم للقارات، في كأس العالم 98 فاز بأفضل لاعب بالبطولة على الرغم من خسارة البرازيل أمام فرنسا في النهائي.
هل رونالدو كان يواجه مدافعين قدرتهم الفنيه ضعيفة؟
عندما أحدثك عن ستام، تورام، كانافارو، نيستا، مالديني، كوستاكورتا أو فرق الكالشيو ( ماجيستير الدفاع ) فبالتأكيد تتعجب
إذا كان رونالدو في حقبة كريستيانو وميسي لتفوق عليهم لأنه مزيج من روح كريستيانو التنافسية وموهبة ميسي العظيمة، خاصة في وجود مواقع التواصل الإجتماعي، على مدار التاريخ يوجد لاعبين عظماء وكبار لكن لم يأخذوا القوة الإعلامية التي أخذها لاعبين العصر الحالي، ولكن كل شئ تننماه في لاعب كرة قدم يوجد في الظاهرة رونالدو، فبالتأكيد الهيمنة على الجوائز الفردية كانت ستصبح له بلا منافس.