درة من أيام قرطاج: شكراً لكل من حضر "وين صرنا"... يوم لا يُنسى (فيديو)
احتفلت النجمة التونسية درة زروق مساء أمس الأول بالعرض الخاص لأحدث أعمالها السينمائية وأولى تجاربها الإنتاجية والإخراجية، الفيلم الفلسطيني الوثائقي "وين صرنا"، ضمن البرنامج المخصص لفلسطين بالدورة الـ 35 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، والتي تقام في الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر الجاري.
ونشرت زروق عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" مقطع فيديو لمقطتفات من حفل العرض الخاص للفيلم في المهرجان أمس الأول، وظهر من خلاله التواجد الكبير للجمهور، وتفاعلهم مع العمل.
وكتبت درة معلقة على مقطع الفيديو: "يوم لا يُنسى … عرض فيلم وين صرنا في تونس أيام قرطاج السينمائية.. شكراً للجمهور والأحباء والأصدقاء والسينمائيين الحاضرين".
وفي كلمة لها قالت النجمة التونسية درة زروق: " اللي يهمني مش إني أحكي على القضية الفلسطينية لأنها مفيش فيلم في الدنيا يقدر يلخصها ولازم هتتعمل أفلام عشان تذكر بالشعب اللي عاش يمكن أكبر ظلم عرفه التاريخ، والمعاناة ما زالت مستمرة وزادت".
وتابعت: "أنا لما صورت كان معبر رفح لسه ما اتقفلش، وبعد تصوير الفيلم صارت محارق وناس احترقوا أحياء وصارت مجازر ومعاناة كبيرة، إحنا حبينا ناخد زاوية مختلفة وإنسانية وفيها تفاصيل الحياة، وإحنا الموت شوفناه كتير لكن الحياة ما شوفنهاش، والحياة بالنسبة للشعب الفلسطيني وأهل غزة هي في حد ذاتها صمود".
وفي وقت سابق تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي "وين صرنا"، الذي تم عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى شعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي يُعرض عبر قناة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي، وصفت درة تجربتها الأولى في الإخراج بأنها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، حيث كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل. وأوضحت أن "وين صرنا" يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل. وأكدت أن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم. كما أوضحت أنها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
الفيلم من إنتاج وإخراج درة زروق، وتصوير نانسي عبد الفتاح، وخالد جلال، ومونتاج منى ربيع، ومكساج أحمد صبيح.