درة: يوسف شاهين دخلني السينما المصرية.. وسجن النساء نقطة التحول في مشواري
عبرت الفنانة درة عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا، أمس الأحد 3 نوفمبر 2024، مشيرة إلى أنها فخورة بدخولها صناعة الفن المصرية، ووصولها لما هي عليه الآن.
وقالت درة خلال ندوة تكريمها، إنها في تعتز بعملها مع المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي منحها أول فرصة للتمثيل في السينما المصرية من خلال فيلم هي فوضى، ورغم أن دورها كان صغيرًا، وتقديمها شخصية خطيبة وكيل النيابة الذي جسده الفنان يوسف الشريف، فإنه هو من اختارها ورشحها للدور بنفسه بعد اختبار أداء أجراه بمشاركة مدير التصوير القدير رمسيس مرزوق.
بداية دخول درة للسينما المصرية
تعتبر درة هذه التجربة نقطة انطلاقها في مصر، لكن الفيلم الذي منحها شهرة واسعة كان الأولى في الغرام للكاتب الراحل وحيد حامد، والذي شاركت فيه إلى جانب منة شلبي، وهاني سلامة، والراحلين أحمد راتب وجميل راتب.
وأشارت إلى أن دور البنت الشعبية في هذا الفيلم كان تحديًا كبيرًا لها، إذ وضعها وحيد حامد أمام شخصية بعيدة عن شخصيتها الحقيقية، مؤكدة أنها دائمًا ما تبحث عن الأدوار التي تقدم لها تحديًا حقيقيًا في مختلف جوانبها الفنية.
مسلسلات درة في الدراما المصرية
واصلت الفنانة التونسية التأكيد على أهمية التنوع في أدوارها، مشيرةً إلى أنها اجتهدت لتقديم الشخصية الشعبية بطرق متعددة بعد تجربتها السينمائية، وجسدت شخصية "سماح" في مسلسل العار، الذي حقق لها نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وترك أثرًا عزيزًا في قلبها، نتيجة تجاوب الناس وحبهم للدور.
وأشارت إلى أن هذا النجاح استمر بأدوار مشابهة في أعمال أخرى مثل الريان وآدم، إلى أن قدمت نقلة نوعية في مسلسل سجن النساء، موضحة أن هذا المسلسل كان نقطة تحول في مسيرتها، إذ فاجأت الجمهور بأدائها وتقمصها العميق للشخصية.
وأعربت عن فخرها الشديد بأن العمل حاليًا يصنف ضمن كلاسيكيات الدراما المصرية والعربية، مؤكدة حرصها على اختيار أدوار تضيف إلى رصيدها الفني وتحقق لها تميزًا على الساحة.