الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

ما مصير اليوم العالمي لـ"الحضن" في ظل كورونا؟

الخميس 21/يناير/2021 - 03:02 م
الاحضان - صورة أرشيفية
الاحضان - صورة أرشيفية

يحتفل العالم باليوم العالمي للحضن، في يوم 21 يناير من كل عام، وأول دولة قامت بالاحتفال بذلك اليوم مدينة هي «ميشيغان» عام 1986، والفكرة جاءت لأحد الطوائف بالولايات المتحدة الأمريكية بقيادة كلا من "أدم أو ليس، وكيفن زابورني"، لأن المجتمع الأمريكي في تلك الفترة كان يخشى من التعبير عن مشاعره في الأماكن العامة. 

وأجريت دراسة عام 2020 وتحديدا بعد أسبوع من غلق الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، وأثبتت الدراسة بأن نسبة الشعور بالرفاهية قل بشكل كبير، وفي المقابل وذادت نسبه التوتر والقلق في المناطق التي عانت من الإجراءات الاحترازية المشددة. 

وفي دراسة أجريت لمركز الأبحاث في جامعة فينا الطبية عام 2013، أثبتت أن "الحضن" هو عادة صحية تساعد في التقليل من أثار التوتر والقلق بالإضافة إلي خفض مستوى ضغط الدم ويساعد على تقوية المناعة. 

ولكن هذا العام وفي ظل جائحة كورونا، وجد العلماء بديلا مقبولا عن "الحضن" لتفادي الإصابة بعدوي كورونا، برغم من أن العلماء أثبتوا أن لا يوجد بديلا يعادل فوائد العناق، ولكن كورونا فرض علينا ذلك. 

وعلى أثر ذلك قامت البروفسور ميرل فرهورست بعمل تجارب على مجموعة من شباب بجامعة ميونخ، وجعلتهم يتخيلون آخر حضن حصلوا علية من قبل أحبائهم، ثم يقوموا باحتضان أنفسهم لمدة دقيقتين على الأقل، وأثبتت تلك النظرية فاعليتها بنجاح، حيث شعر الشباب بتحسن في حالتهم النفسية، وذلك وفق ما جاء بموقع "بي بي سي نيوز".

وأكدت البروفسور ميرل على أنه يمكن استبدال "الحضن" بالرسائل النصية والفيديو كول، للتواصل مع الأحباء في الدول التي تفرض حظر التجوال، أو البلاد التي تعاني من تفشي فيروس كورونا.