النقد الدولي: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي
أعلن صندوق النقد الدولي، أنه مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر صندوق النقد الدولي، أنه يراقب عن كثب الوضع على الأرض في سوريا، مشيرًا، إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي هناك.
وفي وقت سابق ألقت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، كلمة لها خلال مؤتمر صحفي بمدينة العقبة الأردنية، في ختام اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا مع وزراء خارجية (الأردن العراق، تركيا، مصر).
وقالت كايا كالاس إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا الاثنين لمناقشة الانخراط والمشاركة مع سوريا والنواح المتعلقة بإعادة إعمار سوريا.
وأكد البيان الختامي للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته تمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وشدد البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة.
دعم العملية الانتقالية في سوريا
وأشار البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده كل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا.
وأضاف البيان أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاًوتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".
وأكد ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية ، داعيا إلى احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.
مؤسسات الدولة السورية
وطالب البيان بـ "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية.
ودعا إلى "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".
وأكد التضامن المطلق مع سوريا في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وإدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤.