تعذر حضور المتهمين بمقتل الطفلة سجدة للمحاكمة
كشف قائد الحرس وسكرتير جلسة دائرة 9 جنايات السلام بمحكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، عن تعذر حضور المتهمين من محبسهم في اتهامهم بقتل الطفلة سجدة.
وكان من المفترض أن تسمع هيئة المحكمة الي اقوال الطبيبة الشرعية التي طالبت النيابة العامة من مصلحة الطب الشرعي استدعائه ، لأنها قامت بتشريح جثمان الطفلة سجدة للسؤال أمام المحكمة ، ومواجتهه ببائعة خضار المتهمة بقتل الطفلة "سجدة" وإلقاء جثمانها داخل جوال في منطقة النهضة للانتقام من والدتها.
وجاء في تحقيقات الأجهزة الأمنية أن السيدة تعمل خادمة وتعتبر صديقة لوالدة الطفلة وهي المتهمة الأولى في الواقعة.
وظهر في التحقيقات أن المتهمة الأولي، تعاونت مع زوجها المسن، للتخلص من الطفلة ، بسبب أن هناك خلافات بينها وبين ووالدتها ، وبالفعل تم الاتفاق بينهما ، وتخلص من الطفلة والجثة ، حيث قاموا بوضعها في خزان المياه الموجود أعلى سطح المبنى، وبعد عدة ساعات أخرجاها ووضعاها داخل جوال وألقياها أمام منزل أسرتها.
كما كشفت التحقيقات أن المتهمة استدرجت الطفلة البريئة إلى منزل رجل مسن يبلغ من العمر 60 عامًا، حيث كانت تعمل سابقًا خادمة في منزله، وقد أبدى المسن إعجابه بالطفلة، الأمر الذي دفع المتهمة لاستدراجها إليه، ليعتدي عليها المسن جنسيًا، ثم عذبها حتى فارقت الحياة.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي قسم السلام ثان، بلاغًا من أهالي منطقة النهضة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مقتولة وبها آثار تعذيب.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وتبين وجود جثة لطفلة تدعى “ساجدة” وبها آثار تعذيب داخل جوال.
وبتكثيف الجهود تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على السيدة والمسن، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.