الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 25 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تصريحات حماس بشأن وقف إطلاق النار تثير غضب نتنياهو.. والأخير يردّ

الأربعاء 25/ديسمبر/2024 - 04:53 م
نتنياهو
نتنياهو

تحدث رئيس الوزراء  الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو ظهر اليوم (الأربعاء)، عن تصريحات حركة حماس حول تعطيل إسرائيل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

 وقال نتنياهو  إن "حركة حماس  تكذب مرة أخرى، وتتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتواصل لخلق صعوبات للمفاوضات، ومع ذلك ستواصل إسرائيل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين لدينا.

 

وقالت حركة حماس في بيان لها، إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
 

وفي وقت سابق؛ قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يعارض التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس، مشيرًا، إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لمنعها،  حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

وزير المالية الإسرائيلي عن صفقة الرهائن 

وقال وزير المالية الإسرائيلي ، إن الاحتلال لن يقبل بوقف الحرب إذا طالبت به حماس، مواصلا: "ولن نمنحها طوق النجاة"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

وأعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم (الأربعاء)، عن معارضته لصفقة المختطفين التي تبلورت، قائلا إنها “ليست جيدة، ولا تخدم أهداف ومصالح دولة إسرائيل في الحرب - ولا عودة المختطفين إلى إسرائيل، لأنه في النهاية اتفاق جزئي".

 

وبحسب سموتريش في مقابلة مع إذاعة "كل براما"، فإن "حماس في أدنى مستوياتها منذ بداية الحرب. هذا ليس الوقت المناسب لمنحها طوق النجاة. هذا هو الوقت المناسب للاستمرار في سحقها والضغط عليها". لتعيد المختطفين ولكن بصفقتها وليس بصفقتنا".

 

وتابع وزير المالية الإسرائيلي  "كيف لنا أن نعقد صفقات نطلق فيها سراح مئات الفلسطينيين الذين يعودون لقتل اليهود، صفقات نخرج فيها من شمال قطاع غزة ونترك مليون غزاوي يعودون إليه.

 

وأضاف سموتريتش أيضا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو "يعرف ما هي خطوطنا الحمراء، لدينا تأثير كبير على تحركات الحكومة. أنا فخور بقدرتي على إجراء مناقشات حول الأمور، هذه صفقة مختلفة لا تخدم أمن الدولة ولا عودة جميع المختطفين. من الصعب بالنسبة لي أن أقرر من سيعود ومن سينتصر".