سفير مصر في كينيا يستعرض أحوال الجالية في كينيا مع عدد من أبنائها
استقبل السفير وائل نصر الدين عطية بمقر السفارة المصرية لنيروبى عدداً من أبناء الجالية المصرية بمناسبة قرب بداية العام الجديد، حيث اطمئن على مجمل أحوال الجالية واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن سير الأعمال والخدمات القنصلية المقدمة إليهم، وكذا مقترحاتهم لتعزيز الصادرات المصرية إلى كينيا وسيشل، ورؤيتهم لسبل تذليل عدد من المعوقات أمام تنمية التجارة بين البلدين.
المصريين في كينيا
وأعرب أبناء الجالية عن الامتنان للتواصل المستمر والإيجابي مع السفارة والعاملين بالقنصلية، وشعورهم بتواجد أعضاء البعثة الدبلوماسية دوماً بجانب المصريين في كينيا وسيشل في مختلف المناسبات والمواقف، والحرص على متابعة أحوالهم والسعي لحل مشاكلهم وتيسير معاملاتهم القنصلية.
أولويات عمل البعثات الدبلوماسية
وأكد نصر الدين أن الاهتمام بأحوال الجالية يأتى على رأس أولويات عمل البعثات الدبلوماسية فى الخارج، مشيراً إلى الدور الحيوي والهام للجالية المصرية في كينيا وسيشل في تعزيز العلاقات الثنائية.
حجم ومستوى انخراط الجالية في البلدين
وأثنى على حجم ومستوى انخراط الجالية في البلدين في مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتبوء أبنائها لمكانة اجتماعية عالية، وأشاد بصفة خاصة بتكاتف أبناء الجالية فى الشدائد، وهو ما يعكس معدن الإنسان المصرى النفيس.
التقى السفير محمد فرغل، سفير جمهورية مصر العربية في موزمبيق، مع Pascoal Ronda، وزير الداخلية الموزمبيقي، بمقر الوزارة في العاصمة مابوتو.
أكاديمية العلوم الشرطية الموزمبيقية
أعرب الوزير عن عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين منذ مرحلة النضال ضد الاستعمار، كما أعرب عن امتنانه للدعم المصري والتعاون القائم بين البلدين، لاسيما بين أكاديمية العلوم الشرطية الموزمبيقية والجانب المصري، كما تقدم كذلك بالشكر على الدورات التدريبية المقدمة من مصر لتدريب الكوادر الموزمبيقية والطلاب، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا الدعم، وتوسيعه لاستكشاف مجالات أخرى من التعاون الثنائي.
تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي
من جانبه، أوضح السفير فرغل حرص مصر الكبير على تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي، مبرزاً في هذا السياق تقديم مصر لموزمبيق العديد من الدورات التدريبية، وكذلك مقترحات للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وإدارة وتأمين المؤسسات العقابية، مؤكداً ان الروابط التاريخية القوية مع موزمبيق تظهر دائماً روح التضامن والتعاون، وأن مصر على استعداد دائما لدعم لأشقائها الأفارقة.